اتصـال النقيـض بالنقيـض في القـرآن الكريــم (دراســة دلالية)

محتوى المقالة الرئيسي

Kadhim Ibrahim Obayes AL-Sultiney

الملخص

أُثر عن العرب أنَّها لا تجمع بين النقيضين في جملة واحدة والعلة في ذلك أنَّ احدهما يبطل معنى الاخر وينافيه. ولما كان القرآن الكريم كتاباً معجزاً – نزل بلغة العرب وعلى وفق اساليب كلامها نظماً وتعبيراً – جاءت آياته محكمة فلا تناقض ولا تنافي بينها في المعنى.


ومن بديع النظم القرآني أنَّ الله سبحانه وتعالى يذكر اللفظ ويبين صفاته, ثُمَّ يذكر نقيضه في المعنى ويبين صفاته كذلك في الآية نفسها أو في آيات أُخر فيتصل أحدهما بالأخر اتصال النقيض بالنقيض.


والمناقضة في القول هي أنْ يتكلم المتكلم بما يتناقض معناه ويخالفه.


والفرق بين التناقض والتضاد أنَّ التضاد هو أنْ يتنافى اللفظان في اصل الوضع أو الوجود أمّا التناقض فهو أنْ يتنافى اللفظان في المعنى لا في أصل وضعهما.


        وفكرة اتصال النقيض بالنقيض قال بها الطبرسي (ت 548هـ) في كتابه (مجمع البيان في تفسير القرآن) وقد أثبتنا ذلك في صحائف هذا البحث.


وقد قسمت البحث على خمسة مطالب, وقدمت المطالب التي صرح فيها باتصال النقيض بالنقيض؛ لتتضح فكرة البحث للمتلقي.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"اتصـال النقيـض بالنقيـض في القـرآن الكريــم (دراســة دلالية)", JUBH, م 26, عدد 7, ص 364–376, 2018, تاريخ الوصول: 28 مارس، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1644
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"اتصـال النقيـض بالنقيـض في القـرآن الكريــم (دراســة دلالية)", JUBH, م 26, عدد 7, ص 364–376, 2018, تاريخ الوصول: 28 مارس، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1644

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>