التجربة الجمالية للمتلقي في الفن المعاصر

الملخص

يتكون البحث الحالي الموسوم (التجربة الجمالية للمتلقي في الفن المعاصرة) من اربعة فصول اختص الفصل  الأول بالإطار المنهجي للبحث حيث تكمن أهمية البحث في كونه يسهم في توسيع الاطر المعرفية للتجربة الجمالية التي يخوضها المتلقي أما هدف البحث فهو التعرف على التجربة الجمالية للمتلقي في الفن المعاصر أما حدود البحث فهي معرض مرايا للفنون– الشارقة المقام في الإمارات عام 2012 وقد تلخصت مشكلة البحث عبر التساؤل الآتي: (كيف تشاطر المتلقي تجربته الجمالية مع المنجز وطبيعة انفتاحه الثقافي على الآخر وقبول تجاربه المتغايرة ومدى مساهمتها في تحقيق المنجز الفني؟ وما الدور الإبداعي للمتلقي في الفن المعاصر؟ أما الفصل الثاني فقد اختص بالإطار النظري للبحث وقد ضم مبحثين اهتم المبحث الأول بدراسة (التجربة الجمالية في الفكر الإنساني) أما المبحث الثاني فقد اختص بدراسة (دور المتلقي في الفن العاصر) واختتم الفصل بمؤشرات الإطار النظري، أما الفصل الثالث فقد اهتم بإجراءات البحث التي تضمنت مجتمع البحث وهو (مجموعة أعمال معرض الشارقة بالإمارات) أما عينة البحث فقد تضمنت(3) أعمال من نفس المعرض تم تحليلها وفق المنهج الوصفي التحليلي وباعتماد مؤشرات الإطار النظري أداة للبحث، أما الفصل الرابع فأختص بالنتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقد كانت أهم نتائج البحث هي:

• استطاع المتلقي عبر تجربته الجمالية أن يحوّل الفعل التجريبي على مستوى الأداء إلى طقس جماعي يستلهم أشكال الخبرة من ثقافة المجتمع اليومية فتبرز جمالية تعتمد على الذائقة والمتعة الآنية بخوض التجربة الإبداعية، كما يتضح ذلك في جميع العينات.


• يعيد الفن المعاصر وعبر تجربة المتلقي الجمالية الإنسان إلى عالمه الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي يطرح طريقة جديدة في التفكير الجمالي يجدد عبرها حساسيته الجمعية الأكثر عمقاً بواقعه بكل تعقيداته وهمومه، كما يتضح ذلك في جميع العينات.