العلاقة التبادلية بين المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في خصائص رسوم الأطفال

محتوى المقالة الرئيسي

Muna Khader Abbas

الملخص

أثار انتباه الباحثة  مشكلة الأطفال الصم ومعاناتهم في عدم الانتباه والتركيز، لذا لجأت لدراسة بحثها الموسوم(العلاقة التبادلية بين المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في خصائص رسوم الأطفال) تأثير حاستي السمع والبصر على ادراك الأطفال، وانعكاس ذلك على نتاجاتهم الفنية، والمثيرات السمعية والبصرية هي كل ما يسمعه ويراه الانسان ويدركه، ويتلاقاه عن طريق الادوات والمعلومات المحيطة به، فهي وسائل للتواصل بين البشر، وعن طريقها يستطيع الإنسان التعرف على ما يدور حوله، ويكتسب من خلالها الخبرات والمعلومات ويتلقى العلم إذ ورد في القرآن الكريم:{وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (النحل:78) ومن هنا تتحدد مشكلة البحث الحالي التي تتلخص بالسؤال الآتي:


س/ ما أثر حاستي السمع والبصر في ادراك الطفل لمحيطه الخارجي؟ وكيف انعكس ذلك في خصائص رسوم الأطفال ؟ و للإجابة عن تساؤل مشكلة البحث لابد من الكشف عن العلاقة التبادلية بين المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في خصائص رسوم الأطفال.


تضمن الفصل الثاني الاطار النظري والدراسات السابقة، وتكون الاطار النظري من ثلاثة مباحث، تحدث المبحث الأول عن ماهية رسوم الأطفال، ونبذة تاريخية عن الاهتمام برسوم الأطفال، والعوامل المؤثرة على التعبير الفني لدى الأطفال، ومراحل التعبير الفني لدى الأطفال، دوافع الرسم عند الأطفال، وتحدث المبحث الثاني عن: المثيرات السمعية والبصرية وأثرها على ادراك الأطفال، وشمل العوامل المؤثرة في تلقي المثيرات السمعية والبصرية للطفل، وتطور المثيرات السمعية والبصرية وأثرها على الطفل، نبذة تاريخية، وتأسس المبحث الثالث على ايضاح: المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في رسوم الأطفال، وشمل النظريات التي تفسر ارتباط المثيرات السمعية والبصرية برسوم الأطفال.


وقد شمل مجتمع البحث الحالي على الحالي على تلامذة الصف الرابع والخامس الابتدائي في مدرسة المزايا الابتدائية المختلطة في محافظة بابل، والبالغ عددهم (225) تلميذاً، ومن التلامذة الصم في معهد الامل للصم والبكم البالغ عددهم (72) تلميذ وبلغت عينة البحث(60)  تلميذاً، بواقع (30) من التلامذة الأسوياء، و(30) من التلامذة الصم، سُحبت بالطريقة العشوائية. ولتحقيق هدف البحث استعملت الباحثة اداة تضمنت (11) مجالاً رئيساً، و(37) خاصية ثانوية. وبعد التحقق من صدق وثبات الأداة طبقتها الباحثة على العينة الاساسية لتحصل على النتائج الآتية:



  1. هناك علاقة وثيقة بين حاسة السمع، وحاسة البصر وقد انعكس ذلك في خصائص رسوم الأطفال، فقد تفوق الأطفال الأسوياء في الرسم على اقرانهم من الأطفال الصم، كما استوعب الأطفال الأسوياء وادركوا الموضوع الذي شاهدوه وسمعوه بينما لم يفهم الأطفال الصم الموضوع وبالتالي لم يستطيعوا تجسيده. كما تبين النسب الآتية:


2.التكرار: بلغت نسبة تكرار التلامذة الأسوياء83%، وهي أكبر من نسبة التلامذة الصم والتي بلغت73%، فقد كرر الأسوياء تكرار متنوع بنسبة67% بينما بلغت نسبته عند الصم 50%.



  1. 77% من الأطفال الأسوياء استعملوا البعد الثالث، اما في رسوم الصم فظهر البعد الثالث بنسبة 13% فقط.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"العلاقة التبادلية بين المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في خصائص رسوم الأطفال", JUBH, م 26, عدد 7, ص 449–474, 2018, تاريخ الوصول: 25 أبريل، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1707
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"العلاقة التبادلية بين المثيرات السمعية والبصرية وانعكاسها في خصائص رسوم الأطفال", JUBH, م 26, عدد 7, ص 449–474, 2018, تاريخ الوصول: 25 أبريل، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1707

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>