ملامح العولمة في التشكيلي العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف الدراسة الحالية تعرف ملامح العولمة في التشكيل العراقي المعاصر او اعمال التشكيل العراقي المعاصر.
اما حدود البحث فتمثلت بالحدود المكانية (العراق) فيما تمتد حدوده الزمانية للمدة (1990- 2019) ضمن الحدود الموضوعية التي تضم الاعمال الفنية العراقية المعاصرة المنتجة والمعروضة وغيرها والتي شملت (المعارض الفنية, المقتنيات العامة, المتاحف, شبكة المعلومات الالكترونية, المجلات الصحف) تضمن الفصل الثاني ثلاثة مباحث تناول الباحث في المبحث الاول مفهوم العولمة اما المبحث الثاني فقد ارتكز على الفن والعولمة اما المبحث الثالث فتضمن التشكيلي العراقي المعاصر اما في الفصل الثالث فكانت اجرات البحث, ومجتمع البحث, وعينته وتحليلها. جاء في الفصل الرابع نتائج البحث واستنتاجاتها وكان اهمها
- لقد كان البعد التداولي أحد مصادر تحول المفهوم في التشكيل العالمي والعراقي المعاصر، إذ إن العلامة لم تعد علامة منطقية، أو مثالية تتبع نظاماً لغوياً واحداً، يمكِّنها من أن تحدد نظاماً اجتماعياً واحداً تخضعه لها، بل إن لها من الاستعمال ما يعمل على إظهار مختلف الجوانب الثقافية والتأريخية والسايكولوجية والآيديولوجية والميتافيزيقية، ومن ثم لا يمكن فصل العلامة البصرية عن وسطها وفضائها المحيط، بل إن لكل بيئة أهمية في توليد وتنافذ مختلف اللغات من حيث إنها بعد تواصلي تناصي في الوقت نفسه يعمل في مستوى بيئي اجتماعي معين.
- تفعيل البنى اللونية تقنياً في التعبيرية التجريدية، هو إنعكاس لأفتراضات معرفية متشظية.
- يتحرر الشكل من واقعه وحقيقته البصرية إلى مجرد أشكال قد تكون عشوائية، هندسية، إذ تتناغم الألوان أو تقتصر الألوان على القلة، ممثلة قوام التحول في الشكل الفني العراقي المعاصر ما بين الوظيفة والجمال.
وأخيرا كانت التوصيات والمقترحات وقائمة المصادر العربية والاجنبية والملاحق التي تتضمن مجاميع لمصورات مجتمع البحث والملخص باللغة الانكليزية.