جماليات التضاد اللوني في خزفيات كينيث برايس
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث الحالي دراسة جماليات التضاد اللوني في خزفيات كينيث برايس, لأهمية التضاد اللوني في أعمال الخزاف لإنتاج انواع مختلفة وملائمة من حيث جماليات الشكل الخزفي وما تتابعه من جمالية اللون والملمس, وقد احتوى البحث على أربعة فصول: تضمن الفصل الاول عرضا لمشكلة البحث والتي حددت بالتساؤلات الاتية:1- هل للتضاد اللوني دور في التعبير عن ذات الفنان كينيث برايس؟ وما دلالات الالوان؟ وهل للألوان ابعاد رمزيه؟ فضلا عن عرض أهمية البحث والحاجة اليه. اما هدف الدراسة فيكمن في: التعرف جماليات التضاد اللوني في خزفيات كينيث برايس. وتحدد البحث بدراسة نتاجات الخزف المعاصر في الولايات المتحدة.
اما حدود البحث فقد تضمنت:
- الحدود الموضوعية: يتحدد البحث الحالي بدراسة جماليات التضاد اللوني في الأعمال الخزفية المنجزة.
- الحدود المكانية: يتحدد البحث بالأعمال الخزفية المنجزة في امريكا.
- الحدود الزمانية: تحدد الباحثة زمنياً من (1974- 2012) اذ تعد هذه الحقبة من اغنى حقب الانتاج لدى الخزاف فضلا عن تحديد المصطلحات.
وتضمن الفصل الثاني للبحث ثلاثة مباحث تمثل الاطار النظري واهم المؤشرات التي اسفر عنها ثم الدراسات السابقة, وقد شمل الاطار النظري ثلاث مباحث: تضمن المبحث الاول جماليات التشكيل الفني, اما المبحث الثاني: نظريات اللون والتضاد اللوني في الفن والمبحث الثالث فن الخزف الامريكي المعاصر.
اما الفصل الثالث فقد احتوى اجراءات البحث متضمنا تحديد مجتمع البحث البالغ عدده (80) عملا خزفيا, وتم اختيار عينة قصدية وعددها (5) عملا خزفيا. واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي والتحليلي لتوافقه وخصوصية البحث الحالي, مستندة بذلك على المؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري بوصفه أداة لتحليل عينة البحث.
اما الفصل الرابع فقد اشتمل على النتائج الاستنتاجات التوصيات والمقترحات.
ومن اهم النتائج هي:1- لجماليات التضاد اللوني دور مهم في تحديد القيمة الابداعية في تجربة الخزاف فالعمل الخزفي ينقل من مستوى بنائي الى اخر ضمن دائرة البحث والتقصي لخلق حالات من التوزان بين مفردات العمل الفني وموضوعاته.