Controlling Angular Distortion in Manual Metal Arc Welding of Austenitic Stainless Steels Using Back-step Technique
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يمتلك الفولاذ المقاوم للصدأ الأوستنايتي حاليا العديد من التطبيقات الصناعية في مجالات المعالجة الكيميائية والبتروكيماوية، والبحرية، والطب، ومعالجة المياه، وتكرير النفط، وتجهيز الأغذية والمشروبات، وتوليد الطاقة النووية وغيرها. ويعود السر في هذا المدى الواسع من التطبيقات الى ان الفولاذ المقاوم للصدأ الأوستنايتي يمتلك مقاومة عالية للتاكل، ومقاومة ميكانيكية ومقاومة للتقشر عاليتين في درجات الحرارة المرتفعة، ومطيلية جيدة في درجات الحرارة المنخفضة والتي تقترب من الصفر المطلق بالإضافة إلى قابلية ملحوظة للحام. وتكون طريقة القوس الكهربائي اليدوي على الأرجح هي الطريقة الأكثر شيوعاً واستخداماُ في لحام الفولاذ المقاوم للصدأ الأوستنايتي. إلا إن لحام هذا الفولاذ بطريقة القوس الكهربائي اليدوي ترافقه تشوهات كثيرة، والتشوه المفرط أو غير المسيطر عليه عادة ما يزيد من كلفة العملية الإنتاجية بسبب التكلفة العالية للمعالجة، أو ربما استبدال الملحومة بأخرى غير مشوهة عندما يصعب معالجتها.
وقد تم لحام الفولاذ المقاوم للصدأ الأوستنايتي بطريقة القوس الكهربائي اليدوي باستخدام تقنية اللحام التراجعي، وبأطوال مختلفة لدرزات اللحام، إضافة إلى لحامه بدون استخدام هذه التقنية للمقارنة.
وقد أظهرت النتائج ان التشوه الزاوي كان دالة لطول الدرزة في اللحام التراجعي للفولاذ المقاوم للصدأ الأوستنايتي، حيث انخفض التشوه الزاوي بنسبة (14.32%) عند استخدام تقنية اللحام التراجعي بطول (60 ملم) للدرزة الواحدة، و بنسبة (41.08%) عندما كان طول الدرزة (40 ملم)، في حين ارتفع بنسبة (25%) عندما نفذت تقنية اللحام التراجعي بطول (30 ملم) للدرزة الواحدة.