مستويات التلوث الضوضائي في مدينة القاسم وآثارها البيئية

محتوى المقالة الرئيسي

بهاء كاظم جواد الخفاجي
محمد عبد الرزاق ناجي الخزرجي

الملخص

 يعد التلوث الضوضائي من أبرز سمات المجتمع المعاصر؛ لأنه يؤثر على صحة الإنسان وراحته وجودة حياته، ويشكل مصدراً للقلق وعدم الاستقرار في مدينة القاسم، وخاصة في الآونة الأخيرة، وبسبب الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي، تعرضت لمصادر مختلفة من الضوضاء التي يصعب السيطرة عليها، إلى جانب  وجود زيادة سريعة حاصلة في مركبات النقل المتنوعة والمتعددة، والمولدات الخاصة، وقيام العديد من الصناعات وممارسة كثير من الأعمال التجارية وأظهرت الدراسة أنه بالتحقق من مستويات الضوضاء في مناطق مختلفة من المدينة وإجراء أعمال القياس في أكثر من(60) موقعًا مختارًا، تجاوزت معظم هذه القياسات معايير منظمة الصحة العالمية لمستويات الضوضاء المقبولة، ومن ثم ما يرافقها  من المخاطر والآثار الصحية والإنتاجية على العمال والأفراد، واشتملت الدراسة على مقدمة ومشكلة البحث وفرضيته وحدود منطقة الدراسة واعتمدت الدراسة على الدراسات الميدانية لتحديد نقاط الرصد للتلوث الضوضائي، بالإضافة إلى الاعتماد على استمارة الاستبيان التي وزعت على سكان المدينة، وقُسم البحث إلى أربعة مباحث، تناول المبحث الأول مفهوم وطرق التلوث الضوضائي وأصنافه، أما الثاني فأوضح مصادر ومستويات التلوث، وركز الثالث على الأثر البيئي للتلوث الضوضائي على الإنسان وصحته، أما الرابع فبيّن أهم طرق التلوث في مدينة القاسم ومعالجتها، واختتمت الدراسة بجملة من الاستنتاجات والتوصيات.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"مستويات التلوث الضوضائي في مدينة القاسم وآثارها البيئية", JUBH, م 32, عدد 3, ص 49–66, 2024, doi: 10.29196/0b0zb030.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"مستويات التلوث الضوضائي في مدينة القاسم وآثارها البيئية", JUBH, م 32, عدد 3, ص 49–66, 2024, doi: 10.29196/0b0zb030.