البناء الحكائي في قصص الف ليلة وليلة:قصة التاجر والعفريت انموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف هذا البحث الى قراءة قصص الف ليلة وليلة بعدها سفراً من اسفار الادب العربي والذي ترجم الى لغات كثيرة تلك القراءة التي وجدت ان حكايا الف ليلة وليلة قائمة على بنى حكائية او اركان اساسية توفرت فيها سواء اكانت قصصاً رئيسية ام فرعية ام ضمنية فوجدنا انها قائمة على عدة محاور منها التداخل والترابط بين القصص الرئيسية والفرعية، اختيار (شهرزاد) كعنصر نسوي له اسبابه ومبرراته في التعبير عن موقف المرأة في تلك القصص ومبدأ الثواب والعقاب الذي تقوم عليه الاحداث الرئيسية لتلك القصص فما من عمل صالح الا وله ثواب وما من عمل سيء الا وله عقاب، وهناك البنية الغرائبية العجائبية التي يعود لها السبب الرئيس في تأليف قصص الف ليلة وليلة وبقاء تأثيرها وتفاعل المتلقي معها فلو لم تكن تلك القصص غريبة لما عفا (شهريار) عن حياة (شهرزاد) ولما عفا العفريت عن حياة التاجر وهناك محور اخير وهو الدعوة الى المشاركة الوجدانية التي يبديها المتلقي ازاء تلك القصص.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.