توظيف التوكيد في خطاب إبليس نحويًّا وبلاغيًّا

محتوى المقالة الرئيسي

نادية إبراهيم فلاتة

الملخص

      تقصّى البحث موارد الآيات التي جرى فيها حديث لإبليس مُستنبطًا أساليب التوكيد النحوية والبلاغية المُوَظَّفة في خطابه، باحثًا أغراضها وفاعليتها وقيمتها في النص القرآني، سالكًا المنهج الوصفي تحليلا وتفسيرا، وخلُص إلى تنوُّع طرائق التوكيد النحوية والبلاغية المُضمّنة في خطابه، وتبايُن وظائفها الدلالية، وكَشَف عن تصدُّر الأفعال المؤكَّدة بالنون قائمة الأساليب النحوية، وانحصر توظيفها في حوار إبليس مع الله حوارا يجنح إلى المغالطات، واتضح أن التكرار وتقديم ما حقُّه التأخير أبرزُ الأساليب البلاغية حضورا، ولم يُستعمل من ألفاظ التوكيد بمعناه النحوي الصناعي سوى (أجمعون)، وأما سائر المؤكِّدات النحوية فهي مما تفرّق في كتب النحويين ولم يُجمع تحت باب، وكان من بين الأسباب الداعية إلى استعمال التوكيد على لسان إبليس: إثبات أفضلية العنصر الناري على الطيني، وإقناع المخاطَب تمهيدًا لإزلاقه، والتشفِّي من آدم (عليه السلام) وذريته بإغوائهم وإسلامهم إلى الهلاك.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"توظيف التوكيد في خطاب إبليس نحويًّا وبلاغيًّا", JUBH, م 32, عدد 3, ص 131–152, 2024, doi: 10.29196/8q5rfe64.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"توظيف التوكيد في خطاب إبليس نحويًّا وبلاغيًّا", JUBH, م 32, عدد 3, ص 131–152, 2024, doi: 10.29196/8q5rfe64.