كتاب "الامتاع والمؤانسة" في ضوء نظرية التلقي

محتوى المقالة الرئيسي

وليد جاسم الزبيدي

الملخص

يهدفُ هذا البحث، تعريف المتلقي بتراث الفكر العربي، أبان القرن الرابع الهجري، مع مصدر من أمّات الكتب العربية، وكاتب ومفكر عتيد هو (أبو حيّان التوحيدي) في كتابه (الامتاع والمؤانسة)، وفق رؤى ومنظور قراءة عصرية في القرن الحادي والعشرين.


ونحنُ نعيش في زمن ازدياد المجالس والمنتديات الثقافية التي نأمل فيها ومنها أن ترتقي بالواقع الثقافي وتسهم ايجابا بالمشهد الثقافي العراقي والعربي.  سنطّلعُ عن طرق الحوار والاقناع والحِجاج للوصول الى الحقيقة.


كتاب (التوحيدي) يكشفُ لنا صورة ومستوى المجتمع والمجالس والعلماء والوزراء الذين عاصرهم، ليكون صورة عصره، ونتعرف على كيفية تصدي الكاتب للرأي والفكر الآخر.


وقد توصلتُ الى نتائج ستجدونها في خاتمة البحث منها:


1-إنّ الكتاب لم يكن مرتجلاً، بل أخضعه الكاتب لعمليات التدقيق والتصويب والحذف والاضافة.


2-في الكتاب أخبار وعلوم ومعارف لم تُذكر في كتب الأمالي والحكايات والمجالس.


3-أثبتَ (التوحيدي) مقدرته العلمية وذاكرته الموسوعية طوال أربعين ليلة في مجلس الوزير (ابن سعدان).


4-في الكتاب: جمالية أسلوب واتقان في السرد وايضاح الغموض واتمام النقص.


5-من سمات (التوحيدي) الخوف في نشر بعض كتبه، لأنه يذكر فيها مثالب وعيوب ويتعرض لأصحاب السلطة وعلماء عصره.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"كتاب ’الامتاع والمؤانسة’ في ضوء نظرية التلقي", JUBH, م 32, عدد 3, ص 153–168, 2024, doi: 10.29196/egzrwp67.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"كتاب ’الامتاع والمؤانسة’ في ضوء نظرية التلقي", JUBH, م 32, عدد 3, ص 153–168, 2024, doi: 10.29196/egzrwp67.