اتجاهات القائم بالاتصال نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار بالمؤسسات الصحفية السعودية: دراسة ميدانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتمثل مشكلة الدراسة في رصد اتجاهات القائم بالاتصال نحو تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار في المؤسسات الإعلامية السعودية، والتعرف على مدى تبني المؤسسات الإعلامية لتلك التقنيات، وكيفية الانتفاع بها في خدمة وتطوير محيط مهنة الصحفي، والتعرف على العوامل الفعالة في استجابة استخدام القائمين بالاتصال لتقنية الذكاء الاصطناعي ومعدلات استخدامهم لها، وصولًا لاتجاهات القائمين بالاتصال نحو تبني تقنية الذكاء الاصطناعي في المنشآت الإعلامية السعودية. وقد تطلبت إجراءات الدراسة استخدام المنهج المسحي الإعلامي استنادًا إلى أداة الاستبانة بالتطبيق على عينة من الإعلاميين بلغ مقدارها 170 مبحوثًا، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج لعل من أبرزها: وعي القائم بالاتصال بأهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الغرف الإخبارية بالمنشآت الإعلامية، وأن تطوير البيئة التحتية تقنيًا لغرف الأخبار تعد من أهم المتطلبات التقنية اللازمة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بغرف الأخبار. وتقدم الدراسة العديد من التوصيات من أبرزها: تعزيز البنية التحتية للمنشآت الإعلامية لتمكين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بشكل مطلوب، والاهتمام في تطوير المناهج والتدريب بما يتناسب مع سوق صحفي إعلامي، ومتطلبات صحافة الذكاء الاصطناعي، وذلك لأهمية الأداء المهني للقائم بالاتصال.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.