الحتمية في النص المسرحي العراقي

الملخص

يتمثل مفهوم الحتمية في النصوص المسرحية التي تتبنى مشاكل الواقع الاجتماعي، والبيئي باتجاهاته الفكرية والاقتصادية، والاجتماعية، والأيدولوجية. فضم البحث أربعة فصول يتضمن (الفصل الأول) الإطار المنهجي مشكلة البحث التي تلخصت بالسؤال الآتي: ماهي أهم ملامح الحتمية في النص المسرحي العراقي، بينما انطلقت أهمية البحث والحاجة إليه بتسليط الضوء على مفهوم الحتمية في النص المسرحي العالمي، والعراقي، وقد تلخص هدف البحث في التعرف على مفهوم الحتمية في النص المسرحي العراقي، وشمل هذ الفصل على (حدود البحث) التي تحددت بالمدة الزمنية من(2013-2017)، ومكانيا النصوص المسرحية العراقية، واختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها لغويا، واصطلاحيا، وإجرائيا.

            أما الفصل الثاني (الإطار المنهجي) فضم مبحثين، درست في المبحث الأول الحتمية معرفيا، وضم خمسة محاور، تناول الأول فيها الماهية والنشأة، ومن ثم فلسفيا، ونفسيا، واجتماعيا، وضم المحور الخامس أنواع الحتمية، وقد استعرضت الباحثة فيها وجهات نظر العلماء، وآرائهم وتنظيراتهم للحتمية التي تباينت بحسب اختصاصاتهم العلمية، والإنسانية. ودرست في المبحث الثاني دراسة توظيف الحتمية في المسرح العالمي والعربي، ولاسيما العراقي، لأقف على رصد دقيق للكيفية التي تناولت بها ملامح الحتمية في النص المسرحي(عالميا-عربيا). وقد خلصت بعد ذلك إلى أهم المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. أما الفصل الثالث وهو (الفصل الإجرائي) فقد حددت فيه مجتمع البحث، وعينته التي اختيرت بصورة قصدية، أما أداة التحليل فكانت بالاعتماد على المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري، واستخدام المنهج الوصفي (التحليلي) لتحليل نماذج العينة. واشتمل الفصل الرابع على النتائج، نذكر منها:

• احتوت مسرحية (جعبان) لعبد الكريم العامري على قوانين الحتمية، ومنها السببية التي تقتضي بأن كل ظاهرة في الطبيعة محتمة بأسباب ونتائج. بسبب الظروف القاسية التي يعيشها الفرد، والمليئة بالحروب، التي بسببها يتكون سلوك الفرد.


• توضحت الحتمية البيئة في مسرحية (جعبان) وهي أحد أنواع الحتمية، التي يكون تأثيرها كبير على الفرد في ما إذا كانت البيئة تعاني الضرر، تحتم حياته لأنها المسيطرة على حياة الإنسان، تسيره وفق قوانينها. ومن ثم الاستنتاجات، والتوصيات، والمقترحات لينتهي البحث بقائمة المصادر.