رؤية العالم في رواية "الفئران" لحميد العقابي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ركز رواد البنيوية في بداياتها على داخل النص محاولين إدراك كيفية تحقق الترابط بين البنيات اللغوية، متجاهلين كل السياقات المحيطة بالنص الأدبي، فظهرت البنيوية التكوينية التي جمعت بين ما هو داخلي وما هو خارجي، فركزت على البنيات الداخلية التي يتكون منها النص وفي الوقت نفسه كشفت رؤية المبدع وطبقته عبر العالم الخارجي والسياق الثقافي. وبما أنَّ أهم الأسس التي ارتكزت عليها البنيوية التكوينية هي (رؤية العالم)، لذا سنوجه مسار البحث للعناية بهذه المقولة فكان البحث موسوماً بـ(رؤية العالم في رواية الفئران لحميد العقابي)، فقد حاول الكاتب في هذه الرواية أن يجسد الواقع الاجتماعي والسياسي والديني في بلده بأسلوب درامي فني، محملاً بشحنات عاطفية تمثل الصراع بين الواقع المراد والواقع المعيش.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.