Research centers at the University of Babylon and their pioneering role in supporting scientific research: Environmental Research Center as an Example
Main Article Content
Abstract
تهدف الدراسة بشكل عام إلى التعرف على المراكز البحثية والأكاديمية التي تعد من أهم مصادر تطور المعارف بكل أنواعها التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويعد وجود مراكز البحث العلمي في أي دولة مؤشرا إيجابيا ودليلا على تقدم الحياة المعرفية والبناء المؤسسي فيها، بشرط أن تأخذ مكانتها في محيطها الذي تعمل فيه، وبالتحديد مركز البحوث والدراسات البيئية في جامعة بابل عبر دراسة بحثية أجريت على المركز بصورة مفصلة، استخدم في البحث منهج دراسة الحالة للتعرف على الجوانب الإيجابية والوقوف على أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه المركز ووضع الحلول والمقترحات والتوصيات اللازمة لعملية التطور من وجهة نظر القائمين عليه من أساتيذ وموظفين وخبراء يعملون فيه، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، منها:
1- تعد مراكز الأبحاث في عالمنا المعاصر من المؤسسات التطويرية الرائدة، التي لا يمكن قيام أي نهضة علمية في بلد ما إذا لم تسبقها نهضة صحيحة في عمل مراكزه البحثية ومن ابرزها قيام المركز بإصدار المجلة العلمية الخاصة بالمركز بجامعتنا مستندة إلى الاعتمادات الدولية لتسهيل نشر البحوث فيها محلياً وعالمياً.
2- تنبع قوة المراكز البحثية من أصالة بحوثها ودراساتها وجودة خبرائها وباحثيها، ولا يمكن الحديث عن مركز أبحاث فاعلة ما لم تتسم بهذه الصفات واستنادا إلى ما تقدم فقد استطاع المركز نشر (27) بحثاً أكاديمياً في مجلات عالمية أبرزها (scopas&Crafet) وباختصاصات متنوعة.
ومن أهم التوصيات والمقترحات:
1- أهمية تنمية وترسيخ الوعي بأهمية البحث العلمي، ومراكز المعلومات لدى كافة أفراد المجتمع، وبيان منزلتها الكبيرة في دعم التنمية الشاملة في كافة المجالات: الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمة، والثقافية.
2- توفير الميزانيات اللازمة لهذه المراكز العلمية، والإنفاق عليها بسخاء أسوة بما تنفقه الدول المتقدمة في هذا المجال.
Article Details

This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.