التطور التأريخي لعلم التجويد والقراءات في الموسوعات العمانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يحفل التأريخ العماني منذ القدم بالمؤلفات الكثيرة التي لا تعدُّ ولا تحصى، ومن ضمن هذه المؤلفات الموسوعات الشرعية، والعلوم التي أخذت عناية خاصة في الموسوعات العمانية علوم القرآن الكريم، وتتضمن علوم القرآن: علم القراءات، وعلم التجويد، ويعدُّ هذان العلمان من أعظم العلوم الشرعية؛ لتعلقهما بتلاوة القرآن الكريم تلاوة صحيحة مرتلة كما أُنْزِلت على النبي - ﷺ-، فكان الاهتمام بهذين العلمين منذ بداية التأليف في العلوم الشرعية بدءاً من نهايات القرن الأول الهجري، وبداية القرن الثاني الهجري استمرارا إلى يومنا هذا، ولعلماء عمان جهودٌ فذَّة منذ نُعُومة عهد كتابة الموسوعات والمؤلفات في علوم القرآن والسنة والفقه...الخ؛ ولذا سوف يقوم هذا البحث بدراسة وتتبع، واستخلاص جهود علماء عُمان في علم القراءات وعلم التجويد في الموسوعات، وكان الأليق لطبيعة هذا البحث استخدام المنهج الاستقرائي الجزئي، والمنهج التحليلي الوصفي للوصول إلى أهم النتائج، ومن أهمها: أن الموسوعات العمانية ثروة علمية عظيمة في التأريخ العماني وجديرة بالاهتمام، ويتجلى اهتمام علماء عمان بعلم القراءات وعلم التجويد من خلال الموسوعات المختصة بالعلوم الشرعية، مما كان له الأثر والدور الكبير في مراحل تطور هذين العِلْمين، والاستمرار في التأليف فيهما بالتواتر جيلا بعد جيل.
ويشتمل البحث على خمسة محاور، وهي كالآتي:
المحور الأول: التعريف بالكلمات المفتاحية: العمانيون، الموسوعات، التجويد، القراءات.
المحور الثاني: تأريخ بداية التأليف في علم التجويد والقراءات عند العمانيين.
المحور الثالث: نماذج من الموسوعات العمانية التي تضمنت علم القراءات، وعلم التجويد.
المحور الرابع: جهود علماء عمان في علم القراءات، وعلم التجويد من خلال الموسوعات.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.