توظيف الإعلام الأمني في النص المسرحي العراقي المعاصر: مسرحية "وكالات" أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اهتم البحث بدراسة (توظيف الإعلام الأمني في النص المسرحي العراقي المعاصر (مسرحية وكالات أنموذجاً) بغية تقصي الإعلام الأمني ومبثوثاته الضمنية والعلنية في بنيات النص المسرحي ومالها من رؤى فكرية وجمالية مؤثرة بالمتلقي (القارئ). واتخذ النص المسرحي العربي مساراً أفاد مما استلهمه من المعطى المسرحي العالمي في توظيف الإعلام الأمني وأثره في نصوصه المسرحية بما يخدم الإنسان العربي وطبيعة الاضطرابات المؤثرة فيه والتي فرضت حضورها في النص المسرحي العربي على وفق طبيعة ما يمتلكه من عناصر تعبير تنسجم وخصوصيته الثقافية والإبلاغية ليكون النص المسرحي بذلك منبراً للإعلام الأمني الذي يستهدف تحقيق التأثير المناسب بالمتلقي. وكذلك النص المسرحي العراقي، فقد سعى إلى تضمين الإعلام الأمني في معطياته للتعريف بقضايا المجتمع العراقي والوقوف على هموم المواطن، ومصدراً للتوعية بحقائق الصراعات التي يواكبها المجتمع ويؤدي فيها المؤلف المسرحي عبر نصوصه أثراً مهماً لبث الوعي والكشف عن الإعلام الأمني وقدرته التأثيرية في الفكر العراقي وخياراته، وقد تكوّن البحث من أربعة فصول تضمن الأول منها (الإطار المنهجي للبحث) وشمل (مشكلة البحث) المتركزة على الاستفهام الآتي (ما الإعلام الأمني وتوظيفه في النص المسرحي العراقي المعاصر مسرحية وكالات انمودجاً؟)، وتجلت (أهمية البحث والحاجة إليه) بالوقوف على ماهية الإعلام الأمني وما يحققه من تأثير في المجتمع، وبوصفه منجزاً معرفياً يفيد الدارسين في كليات الفنون الجميلة ومعاهدها، أما (هدف البحث) فقد تحدد في تعرف الإعلام الأمني في النص المسرحي العراقي المعاصر (مسرحية وكالات أنموذجاً). أما حدود البحث فقد تحددت في (2014م) وبدراسة النص المسرحي في العراق، واختتم الفصل بتحديد المصطلحات. أما الفصل الثاني (الإطار النظري للبحث) فقد اختص المبحث الأول بتقصي مفهوم الإعلام الأمني والنظريات الفلسفية التي تبنت الإعلام الأمني واشتغالاته في مجالات الحياة المختلفة. أما المبحث الثاني فاهتم بالإعلام الأمني وتوظيفه في النص المسرحي العالمي (الغربي- العربي– العراقي)، وقد اختتم الفصل بالدراسات السابقة والمؤشرات التي آل إليها الإطار النظري، أما الفصل الثالث (إجراءات البحث) فقد حلل الباحثان مسرحية، (وكالات، تأليف عمار نعمة جابر، 2014م) أنموذج عينة.
وتوصل الباحثان إلى نتائج نذكر منها:
- للفلسفة تأثيرها المباشر على الإعلام بشكل عام وعلى أمن المجتمع بشكل خاص وهذا ما تجلى في النصوص المسرحية بشكل جمالي.
- تجلت محاربة الشائعة وسيلة ردع لما يشاع إعلامياً في المجتمع عبر النص المسرحي.
- فضح المرتشين والحفاظ على المال العام من اولويات الكاتب المسرحي الإعلامية.
- وظف الكاتب المسرحي الدعاية الأمنية المضادة لمهاجمة الإرهاب والتطرف بطرحه الإعلامي المسرحي.
واشتمل الفصل أيضا على الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
واختتم البحث بثبت المصادر، والمراجع.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.