دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق ونشر ثقافة التسامح

محتوى المقالة الرئيسي

نجلاء عادل حامد
يعقوب حسن ولي

الملخص

للمؤسسات الاجتماعية أثر مَركَزي لإرساء القيم ونشرها في المجتمع لاسيما قيمة التَّسامح وهي مَطلب ضروري ومظهر للفِطرة الإنسانيّة السَّلمية وسُلوك اجتماعي يَضمن العيش بِسَلام وَوِئام بين أفراد المجتمع وخَلق الكائن الاجتماعي المُتسامِح المُتمدِّن، الذي يعد مطلبا جوهريا وأساسيا في سياق التَّعدّد الثقافي الذي يضم مَذاهب وديانات مختلفة، مِمّا يُؤهِّل المُتسامِح من للتَّفاعل الإيجابي مع وسطه الاجتماعي، تحقيقاً للاستقرار سواء على المستوى الشخصي أم الاجتماعي، وتوفير متطلبات التّنمية الاجتماعيّة المُستدامة. وللبحث في أثر وأهمية المؤسسات الاجتماعية في نشر قيم التسامح وثقافتها بالاعتماد على المنهج الوصفي– التحليلي، الذي به استكمل البحث ووصل لعدد من النتائج من أبرزها: إنَّ للتَّسامح قِيَمه الأخلاقيَّة وفَضائِله الإنسانيَّة وآثاره الإيجابية سواء على المستوى الشخصي أم على المجتمع مِن شأنِه أن يعمل على تعزيز الثقة بالنَّفس، وإيجاد نِقاط التقاء وتَّكامل توفير متطلبات العيش المُشترك. يبعث التسامح -بقيمه السامية ومرتكزاته- على الاستقرار ويوفر مقومات الاستثمار بشكل أمن ويعمل على خلق فرص للتنمية الاجتماعية والمُستدامة، وهو أسلوب حَياة يُؤسّس للأجيال القادمة المُستقبل المشرق جذوره التعاون والتّرابط بين أبناء المجتمع.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق ونشر ثقافة التسامح", JUBH, م 33, عدد 2, ص 194–216, 2025, doi: 10.29196/dwj0q667.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق ونشر ثقافة التسامح", JUBH, م 33, عدد 2, ص 194–216, 2025, doi: 10.29196/dwj0q667.