التنوع الأسلوبي في أعمال الفنان مارتن مانوجلين الكرافيكية
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث الحالي (التنوع الأسلوبي في أعمال الفنان مارتن مانوجلين الكرافيكية)، فدرس الأسلوب الفني في ضوء التغير التاريخي فيه، وأيضاً فن الكرافيك وتطور تقنياته، فضلاً عن تقنية اللينوليوم التي يستسقي منها الفنان الأدائية في التنفيذ، وإظهار التنوع الشاسع في الأساليب الفنية وبما يتفق مع متطلبات العصر، وهذا ما جعل فن الكرافيك يقف على مرتبة مهمة من مستويات الفنون من الجانب الجمالي والتقني، وللكشف عن دور تلك الامكانات التقنية في إظهار وتحقيق التنوع الأسلوبي جاء البحث الحالي على أربعة فصول، تضمن الفصل الأول الإطار المنهجي، وعرضت فيه مشكلة البحث التي وردت فيها وهي: ما هو التنوع الأسلوبي في أعمال الفنان مارتن مانوجلين الكرافيكية ؟ وبعد ذلك وردت أهمية البحث والحاجة اليه وتبعها حدود البحث و الهدف ثم تحديد المصطلحات.
أما الفصل الثاني فقد خُصَّ للإطار النظري و الدراسات السابقة و مؤشرات الإطار النظري، وضمَّ ثلاثة مباحث اشتمل فيهم: المبحث الأول (ماهية الأسلوب) واحتوى هذا المبحث على تقديم نبذة تأريخيه للأسلوب و تطوره و ماهيته و أنواعه. والمبحث الثاني (الكرافيك) بحث فيه تاريخ ظهور هذا الفن ومؤسسيه وتقنياته والفنانين الرواد الذين تضلعوا في إنتاج الأعمال الكرافيكية وفق التقنيات المتغايرة. والمبحث الثالث (تقنية اللينوليوم) تضمن تاريخ تطور هذه التقنية وآلية الحفر والطباعة بها على وفق اللون الواحد أو الألوان المتعددة ومن ثم مؤشرات الإطار النظري. و تضمن الفصل الثالث تحديد مجتمع ونماذج عينة البحث، وأداة البحث ومنهج البحث، ومن ثم تحليل نماذج عينة البحث المتكونة من (4) أنموذج . وخصص الفصل الرابع لاستعراض النتائج ومناقشتها والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .