مظاهر الايكولوجيا في الفن الاوربي القرن 12-19م
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تكون البحث الموسوم (الايكولوجيا في الفن الاوربي القرن (12-19م) ) من اربعة فصول خصص الفصل الاول لمشكلة البحث وانتهى بالتساؤلات التالية: ما الايكولوجيا في الفن؟ كيف استطاع الفنان تمثل بيئته ومحيطه وعكسها في المنجز الفني؟ ما الشروط التي يخضع لها الفنان في نظرته الى البيئة ؟ ما اهم السمات التي ميزت الايكولوجيا في الفن بدءا من العصور الوسطى وانتهاء بالفن الرومانسي؟ اما الفصل الثاني فقد تناول مبحثين المبحث الاول ماهية الايكولوجيا اما المبحث الثاني فقد تناول الايكولوجيا في الفن التشكيلي نبذة تأريخية وانتهى الفصل بمؤشرات الاطار النظري والدراسات السابقة اما الفصل الثالث فقد تضمن اجراءات البحث وقد تم تحليل عينة البحث المتكونة من خمسة نماذج وتم تحليلها وفق المنهج الوصفيباسلوب تحليل المحتوى وباعتماد اداة بحث استندت الى مؤشرات الاطار النظري اما الفصل الرابع فقد خصص لنتائج البحث واستنتاجاته وكان منها: 1-تمثلت العلاقة الايكولوجية بين الفنان ومحيطة في العصور الوسطى بطابع الرمزية وغلبة التصور الماورائي على التمثل فعلاقة الفنان الايكولوجية بالمحيط قائمة على الافكار اما عالم الحس فهو وهم يكبل مشاعره الذاتية للفنان ومزاجه متطلعا الى المدن
السماوية كبيئة تظم النظام والفضيلة كما في العينة رقم (1) 2- اتسمت الطبيعة الايكولوجية لفنان عصر النهضة ازاء محيطه بطبيعة تكيفية تعتمد الملاحظة والتجريب والتسجيل الدقيق وتنامى احساس الفنان بذاته ومحيطه وبدأت البيئه تتخلى عن رمزيتها لصالح الافكار الدنيوية الجديدة كما في العينة رقم (2) اما الاستنتاجات فكان اهمها: 1- ان الطابع الايكولوجي الذي يربط الفنان مع المحيط والبيئة ذو طابع جدلي يتوقف على فهم الفنان للبيئة وتصوراته الخيالية لها وامكانياته في استغلال البيئة لتحقيق حاجاته المعيشية والروحية فالفنان في جهد دائم لوضع صيغة فنية جمالية للمنجز الابداعي يحقق من خلال توازنا مع البيئة بكافة موجوداتها النباتية والحيوانية والانسانية والجمادات. 2- تمثلت الايكولوجيا في الظواهر الفنية كواقع تجريبي يظهر من خلال خبرة الفنان مع البيئة وسعيه لتكييفها بما ينسجم مع حلوله الفنية والجمالية التي تتغذى من السياق الحضاري او التي تمد جذورها نحو حضارات اخرى فالايكولوجيا بنية فكرية فاعلة تستمد مقوماتها من ذات الفنان لخلق موازنه مع محيطها المادي والثقافي. وانتهى البحث بالمقترحات والتوصيات وقائمة المصادر.