التحولات الشكلية والمضامينية لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية العراقية القديمة

محتوى المقالة الرئيسي

رشا أكرم موسى

الملخص

تناول البحث الحالي( التحولات الشكلية والمضامينية لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية العراقية القديمة), من خلال دراسة تحولات الشكل والمضمون لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية وبالعصر (الشبيه بالتاريخي, والسومري والأكدي). لذا سعت الباحثة في الفصل الأول إلى توضيح مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه, فضلاً عن هدف البحث الذي تمثّل بالآتي:


"تعرف التحولات الشكلية والمضامينية لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية العراقية القديمة "ثم ختمت الباحثة الفصل المذكور بتحديد المصطلحات التي لها علاقة مباشرة بعنوان البحث وأهدافه. أما الفصل الثاني فقد تضّمن عرضاً للإطار النظري والدراسات السابقة , فجاء متكوناً من مبحثين, ثبت في المبحث الأول البنية الفكرية والدينية لحضارة العراق القديم. أما المبحث الثاني فقد تناول بنية الأسلوب الفني للأختام الأسطوانية في حضارة العراق القديم.ولقد اختص الفصل الثالث  برصد مجتمع البحث والأداة التي شملت جمع المعلومات, فتم أعتماد عينات منه بطريقه قصدية, وقد بلغت (4) أعمال نحتية غطت حدود البحث باعتماد المنهج الوصفي التحليلي لغرض تحليلها على وفق محاور أداة التحليل التي اعتمدتها الباحثة. أما الفصل الرابع فقد ضم نتائج البحث التي جاء من ضمنها:-



  • نوّع النحات العراق القديم على مَر العصور (الشبيه بالتاريخي والسومري والأكدي), بصورة الآلهة (عشتار) بأستعارة رموز من البيئة كـ(القصبة) ذات الست حلقات, و(القصبة) المعقوفة, والوردة المثمنة الأوراق, في حين ظهرت الآلهة (عشتار) بهيأة بشرية (أمرأة). وهذا يعد بحد ذاته تحولاً كبيراً في خاصية الشكل المستوحى من الواقع عبر العصور الحضارية.

  • عكست الرموز الصورية للآلهة (عشتار) القدرة التفكيرية للعراقي القديم, فجاءت معبرة عن قوى الخصب والتكاثر والنماء في العصر الشبيه بالتاريخي, وكذلك في العصر السومري وهذا راجع إلى كون العراقي القديم في تلك المرحلة كان مهتماً بقوى الخصوبة والزراعة والحصاد والتكاثر, في حين جاءت الالهة (عشتار) معبرة عن الحرب والقوة, وهذا راجع إلى اهتمام الأكديين بالجانب السلطوي والعسكري وتوسيع امتداد الدولة الأكدية أكثر من اهتمامهم بالخصب والتكاثر. وهذا يعد تحولاً في مضمون الآلهة عشتار عبر العصور الحضارية.


ومن ثم الاستنتاجات التي ظهرت من خلالها إمكانية تحقيق أهداف البحث عبر الأداة التي صممتها الباحثة, ومنها:-
1- جسدت مشاهد طبعات الأختام الأسطوانية إشكالات الفكر الديني, عن طريق إحالتها إلى أنظمة صورية متخيلة مفعمة بالترميز الموجه نحو المطلق والقوى اللامرئية. 2- اظهر النحات العراقي القديم صورة آلهتهِ المتخيلة بهيئات متعددة وذلك لما شكلتهُ تلك الآلهة من أهمية كبيرة ومؤثرة في بنية المجتمع العراقي القديم فظهرت بهيأة بشرية لأنهُ؛ منحها صفات البشر كاملة لكنه ميزها عنه بصفة الخلود ومع أنّ هذه الصفة أيضا لاقت التناقض في الأساطير العراقية القديمة فمثلاً موت انكيدو صديق كلكامش وموت الإله دموزي زوج الآلهة عشتار وانبعاثه من جديد جاء معبر عن هذا التناقض. وظهرت بهيأة رموز كونية سماوية ليضفي عليها صفات وامكانيات تلك العناصر, وظهرت بهيأة عناصر بيئية ليمنحها صفات ترتبط بالبيئة والزراعة والخصب والتكاثر.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"التحولات الشكلية والمضامينية لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية العراقية القديمة", JUBH, م 27, عدد 5, ص 186–205, 2019, تاريخ الوصول: 18 أبريل، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2673
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"التحولات الشكلية والمضامينية لصورة الآلهة عشتار في طبعات الأختام الأسطوانية العراقية القديمة", JUBH, م 27, عدد 5, ص 186–205, 2019, تاريخ الوصول: 18 أبريل، 2024. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2673

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>