جماليات السرد الادائي للممثل في العرض المسرحي العراقي

الملخص

 انفتح موضوع السرد في ميادين شتى, وبعد أن أخذ شغلاً واسعاً ومتفرعاً ومتشعباً في الأجناس الأدبية كافة, وأخذت الدراسات والبحوث تدرس السرد في ميادين اخرى قد تبدو مجاورةً أو محايدة, وقد اخذ هذا البحث موضوع السرد, وعلى هذا وفق هذا الاساس جاء موضوع (جماليات السرد الادائي للممثل في العرض المسرحي العراقي) يضم أربعة فصول, اذ جاء الفصل الاول بالاطار المنهجي متضمناً مشكلة البحث المتركزة على التساؤل (ما هو السرد؟ وكيف يتم الاداء السردي للممثل؟ كما ضم البحث اهمية البحث والحاجة اليه بوصفه ان السرد تداخل وتحالف مع الفنون الادائية, كما ضم الفصل هدف البحث في تعرف جماليات السرد الادائي للممثل في العرض المسرحي العراقي, وقد تم تحدد البحث في حده المكاني بابل, ولحد الزمني (2019) وحد الموضوع دراسة جماليات السرد الادائي للممثل في العرض المسرحي العراقي, واختتم الفصل بتحديد المصطلحات والتعريفات الاجرائية.

اما الفصل الثاني, الاطار النظري, فقد اشتمل على مبحث واحد (السرد الادائي في المعروض المسرحية العالمية) واختتم الفصل بالدراسات السابقة والمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري, وكان من اهمها:

• يشير السرد الجسدي حواس الفرد ماديا ثم يذهب بها الى فضاءات الروح.


• للجماليات السردية المقدمة بواسطة الاداء الجسدي للممثل او اللفظي مرجعيات اجتماعية نفسية.

وعُنيّ  الفصل الثالث بإجراءات البحث, متضمناً مجتمع البحث الذي يضم عشرة عروض مسرحية عراقية وحسب الحد الزماني, كما ضم عينه البحث الذي شمل عينه واحدة وهي مسرحية (تخيل الكلمة المفقودة) للمخرج علي رضا, كما شمل منهج البحث وادته ومن ثم تحليل العينة.

اما الفصل الرابع والاخير فقد احتوى على النتائج وكان من بينها:

• اقتراب السرد الأدائي من الواقع يشير الى حصول جماليات مثيرة للمتلقي ومميزه للتواصل.


• يتوقف الجسد عن السرد بسبب ضغوطات خارجية تمنعه وتقيد حركته.


• كلما كان الاداء السردي للممثل قريباً من الواقع كلما كان يمتلك جماليات مميزة جداً.

وبعدها جاءت الاستنتاجات وكان من اهمها:

• وجود السرد واداءاته الجمالية في كل الفنون والآداب دون استثناء.


• السرد يتحدد بوجود السارد له وما يمكن أن ينتج عن اداءاته من جماليات تسمو بالواقع الاجتماعي.

 ثم التوصيات والمقترحات واختتم البحث بقائمة المصادر.