جماليات توظيف الأساطير الرافدينية في أعمال (محمود عجمي)
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن أداءات الفنون التشكيلية منفتحة وباستمرار على الجديد واللا متوقع، وبفعل التطور الحاصل اصبح حقل تناول الاساطير ملتقى الابداعات الفكرية والذهنية للفنانين، من هنا تناول البحث الحالي الموسوم(جماليات توظيف الأساطير الرافدينية في أعمال (محمود عجمي)) انموذجا، اربعة فصول: خصص الاول: مشكلة البحث الحالي في الاستفهام الآتي: كيف تجسدت الاسطورة بعمقها الفكري الحضاري – العراقي القديم- في أعمال الفنان العراقي المعاصر((محمود عجمي))؟ والذي يهدف الى: تعرف جماليات توظيف الاساطير الرافدينية في أعمال (محمود عجمي)، وضمن الحدود الزمانية: 1986-2017م. أما الثاني، فقد تناول مبحثين: اهتم الاول بـ(الاساطير الرافدينية)، والثاني تناول: توظيف الاسطورة الرافدينية في الفن العراقي المعاصر. وقد تحدد الثالث باجراءات البحث) مجتمع البحث وعينته البالغة(5) نماذج، تم تحليلها على وفق المنهج الوصفي). وأخيرا تناول الفصل الرابع: النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
ومن اهم النتائج: ظهر اتجاه في التجسيد يميل نحو التجريد الخالص في اعمال الفنان، المرتكز على موضوعة الاسطورة في الاشتغال والذي تناول شكلي المرأة والثور، يوضحهما النموذج (3). وانتهى البحث بأهم المصادر والمراجع.