تفكيك النظام الأبوي في الكتب الشعرية المعاصرة

محتوى المقالة الرئيسي

فرحان بدري الحربي
علي سرمد حسين

الملخص

يسعى هذا البحث إلى تحرّي مكامن التأسيس في تجربة الكتب الشعرية المعاصرة، بوصفها ذاكرة مضادة للنظام الأبوي، وهو ما يعني النظر إلى الذاكرة خارج التراتبية التي تعلي من شأن المركز وتحط من قيمة الهامش، وذلك من طريق إرساء مفاهيم مضادة تحفر في جذور ذلك النظام، إذ رسمت الثقافة في ماضي التاريخ العربي على وفق نظامها الأبوي ذي الطبيعة الصحراوية، فكراً أحادياً لا يسمح بالتعددية والاختلاف، لأن في هذا الأخير يعدُّ تهديداً لنظامها، الأمر الذي جعل مفهوم الهوية يُقدم بصورة جماعية، أي اقصاء الهوية الذاتية.


 إنّ ما تبتغيه الكتب من تجاوزها لهذا النظام بناء فكر يتجه نحو المستقبل، وعدم جعله بنية ذهنية تحكم كل زمان ومكان، لأن في هذا إيقاف لمفهوم الزمن والتعامل معه على أنّه بنية متحجّرة في الماضي، هذا فضلاً عما يحمله النظام الأبوي من قيم متعالية وحتمية ما زالت تتحكم في مجمل الثقافة العربية. وسوف نتناول كتاب طرفة بن الوردة لقاسم حداد، وكتاب الحب لمحمد بنيس. وجدير بالتنويه أن ما نقصده بالكتب الشعرية هي تلك الكتب التي تخطُّ شعريتها من طريق محايثتها مع خطاب سابق لها، أما بالنقيض له أو التأسيس لاختلافاته.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"تفكيك النظام الأبوي في الكتب الشعرية المعاصرة", JUBH, م 28, عدد 9, ص 98–114, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3238
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"تفكيك النظام الأبوي في الكتب الشعرية المعاصرة", JUBH, م 28, عدد 9, ص 98–114, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3238

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين