اثر المهيمنات الراديكالية على ثنائية الخطاب المسرحي والإعلام المؤدلجفي العراق

محتوى المقالة الرئيسي

قصي شفيق توفيق

الملخص

مر الخطاب المسرحي والصحفي عبر التاريخ بتحولات ايديولوجية جاءت بفعل ادوات الخطاب التقليدي الموجه مع امتلاك الجهات الرأسمالية والسلطة التمويل الذي من شأنه ان يؤسس الوسائل الصحفية الرسمية والعمومية وفي الحالة المسرحية بقيت المهيمنات تقيد واقعية انتاج الخطاب بفعل الرجعية السلطوية, فالنظر الى المهنية الصحفية وأخلاقيات العمل الصحفي في احياء الامن الاجتماعي وصدق المعلومات والاخبار تأتي الراديكالية من حيث انحراف الرأي بما ينسجم مع ايديولوجيات موجهة لخدمة اجندات الصحافة التي تركب فضاء التحريض الخاص في ظل الهيمنة السياسية والرقيب السياسي وفي نفس النسق يشكل العرض المسرحي ثنائية تعمل على احياء العرض بلحاظ أنه ظاهرة اجتماعية مناهضة للرجعية التي تهيمن على عقول المجتمعات, بيد ان الاعلام لعب دورًا بالغ الاهمية في انتاج الوعي الاجتماعي وخلق روحية التواصل مع مضامين الاخبار وبين الجمهور الذي يستمع او يقرأ اخبار الساعة لتحقيق نوع من مواكبة الاحداث المحلية والعالمية, ولان الاعلام هو الرافد الوحيد في الاخبار بالمعلومات والارقام, فقد اسهم ذلك في تغذية المجتمعات بمعلومات تحفز الراي العام وتنمي روحية التحرر من طريق الحراك المعلوماتي الذي يصنع الراي والراي الاخر ويخبر بموضوعية الاحداث, فقد اسهم بشكل جمالي وثقافي في تحقيق مناهضة بالضد من التحريف والاكاذيب والاشاعة والحروب النفسية حاله حال العرض المسرحي الذي حمل الانساق والعلامات الموجهة نفسها.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"اثر المهيمنات الراديكالية على ثنائية الخطاب المسرحي والإعلام المؤدلجفي العراق", JUBH, م 28, عدد 10, ص 229–246, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3276
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"اثر المهيمنات الراديكالية على ثنائية الخطاب المسرحي والإعلام المؤدلجفي العراق", JUBH, م 28, عدد 10, ص 229–246, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3276