مفهوم الأقصاء في الخطاب المسرحي العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لم يكن المسرح بعيدا عن القضايا الانسانية التي يعيشها المجتمع فالمسرح انعكاس للحياة الاجتماعية وما تتضمنها من ظواهر واحداث حيث واكبت الكثير من العروض والنصوص المسرحية معاناة الانسان وذلك من خلال اهتمام صناع الدراما وسعيهم الدؤوب في توظيف العناوين التي تناولت الانتهاكات والحقوق الانسانية وطرح حالات الاستبداد والاقصاء وتفاعل الشخصيات بشكل مباشر او غير مباشر مع الحدث وتحديد حالات الصراع الدرامي بين (المستبد والمقصي) فكانت جزء من ادب المسرح العالمي عامة والعراقي خاصة فعادة ما تكون الشخصية المستبدة سجينة ورهينة فرديتها وذاتها وتسعى على الدوام الى التسلط والسيطرة واقصاء الاخر ضمن اساليب ووسائل تتبعها في ذلك الاقصاء وبث افكارها وفرض هيمنتها وسيطرتها على الاخر وتسعى الى عزل وتهميش (المقصي) من خلال تسلطها واستبدادها المتمثلة بالانا والنرجسية وحب الذات .