توظيف الشكل الحيواني وأبعاده الدلالية في النحت الخزفي العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اهتمت الباحثة بدراسة توظيف الشكل الحيواني وأبعاده الدلالية في النحت الخزفي العراقي المعاصر الذي قسم إلى أربع مباحث إذ اهتم المبحث الأول بمشكلة البحث وأهميته وتوضيح أهدافه وحدوده وتضمن تحديد المصطلحات المهمة في البحث، أما المبحث الثاني فقد تضمن الإطار النظري الذي احتوى على مبحثين هما: المبحث الأول: الدلالة مفاهيمياً، والمبحث الثاني: دلالة الهيئة الحيوانية في العصور القديمة، أما المبحث الثالث فقد اطلعت الباحثة عبره على أكبر عدد ممكن من الأعمال الفنية وهي عينة مجتمع البحث، أما المبحث الرابع فخصص للوصول إلى النتائج والاستنتاجات المهمة في ظهور الأفكار والدلالات في الشكل الحيواني وفي النهاية ذكرت الباحثة مجموعه من التوصيات والمقترحات، توصلت الباحثة إلى جملة من النتائج استناداً إلى ما تقدم من تحليل العينات، علاوة على ما جاء به الإطار النظري وعلى النحو الآتي:
- لقد اتخذ بعض الفنانين (الشكل الحيواني) محورا أو رمزا لحالة خاصة في بعض الحالات بشكل أساسي في التشكيل الفني بوصفه تعبيرا دلاليا تبلورت بمحيطه بعض الدلالات عبر البنية التركيبية .
- لم يتحدد الشكل الحيواني بصيغة معينة بل اتخذ عدة أوجه للتمثيل فنراه قد تمحور ما بين شبه الواقعي واللاواقعي وأحيانا التجريد الخالص وهذا يعتمد ما مخزون من رؤية ذهنية لدى الفنان وكيفية تكوين أسلوب المعالجة .
الاستنتاجات:
- اعتمد الخزافين في تمثيلهم للشكل الحيوانية على تعدد في تقنيات التنفيذ, بين الراكو والزجاج اللماع والزجاج المنطفئ وتعدد في اللون، مما يعطي لكل دلالة وموضوع اختيارا تقنيا ولونا معينا.