سياسات الاتصال في ظل العولمة والتكنولوجيا الحديثة

محتوى المقالة الرئيسي

أنتصار رسمي موسى
رجاء سعدي لفته

الملخص

يهدف هذا البحث الى الكشف عن مظاهر العولمه وأنظمتها وأيدلوجياتها الاتصاليه في ظل المجتمع المعلوماتي والتكنولوجيا الحديثه بالإضافة الى تقديم رؤيه لتجربة العراق في سياسات الاتصال والتنميه في ظل العولمه. تم تقديم رؤيه لتجربه عراقيه لسياسات الاتصال والتنميه لمواجهة العولمه في مجال السياسه والاقتصاد على وجه الخصوص لان الاقتصاد هو عصب الحياة للدوله والمجتمع،وقد أستنبطت هذه الرؤيه مما سبقنا من التجارب الناجحه في العالم كالتجربه الماليزيه وقد توصل البحث الى أهم النتائج:



  • أصبحت سياسات الاتصال والتكنولوجيا وعولمة الاقتصاد رهانا سياسيا وأيدلوجية تهيمن على الافراد والمجتمعات. وسجلت السلطة الديمقراطية تراجعا في وجه السلطة المالية وربط قرارات الدولة السياسية بإملاءات خارجية ومؤسسات العولمة.

  • بروز ظاهرة “التحكم العالمي” وهو هدف العولمة السياسية، والتي تؤثر في عمق السياسات الوطنية وهذا يؤدي الى تآكل وإندثار مفهوم السيادة الوطني، وفقدان الحكومات من قدرتها على صنع سياستها الوطنية الداخلية والخارجية.

  • تتحرك خارطة النظام العالمي الجديد على دول الجيوبولوتيك (الجغرافيه) ومن ضمنهم العراق.

  • سيادة عدم اليقين والاستياء على الصعيد الجيوسياسي وخاصة في مناطق المجتمعات الناميه والفقيره بسبب سياسات العولمه

  • تحوّل المجتمعات الى نظم ضعيفة عاجزة عن استيعاب دينامية التحوّلات في عصر العولمّه وتقضي عليها بالتقادم والبلاء.وتترك المجتمعات في حالة من الفوضى والاضطراب والقلق والشك، وهو ما يميز الحقبة الراهنة، خاصة في المجتمعات التي ليس لديها مشاريع وحصانات استراتيجيه.

  • أصبح الانفتاح على السوق النقدي العالمي أيدلوجيا وأصبحت دول العالم تطبق سياسات الانفتاح المعوّلم والانصياع لها بسبب الضغوطات التي تمارسها تلك المنظمات.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"سياسات الاتصال في ظل العولمة والتكنولوجيا الحديثة", JUBH, م 29, عدد 7, ص 102–123, 2021, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3649
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"سياسات الاتصال في ظل العولمة والتكنولوجيا الحديثة", JUBH, م 29, عدد 7, ص 102–123, 2021, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3649