جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري

الملخص

لقد أصبح من البديهيات اعتبار الشكل نوعا من (ملحق زخرفي) يوفر قيمة ترفيهية جمالية بينما كانت عملية الإرشاد التي ترتبط بالمضمون تسير قدما وفق ماهو مخطط لها, لقد أضحى الشكل الوعاء الذي يصب فيه المضمون، ونظريا كان الوعاء ذاته قادرا على استقبال مضامين عدة, فإذا حدث تغيير في الشكل كان ذلك استجابة لمقتضيات المضمون. هذا يدل على قوة الترابط بين الشكل والمضمون في المنجز الفني الجمالي, الذي بان أثره في الفنون القاجارية، المتمثلة بالخزفيات التي مثلت البعد الجمالي على المستويين (الشكل والمضمون) من هنا جاءت الدراسة (جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري) التي تضم أربعة فصول: خصص الفصل الأول منها لبيان مشكلة البحث التي تم تلخيصها في إمكانية الإجابة على السؤال الآتي:

ما هي جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري؟ وتضمن الفصل الأول الإشارة إلى أهمية البحث والحاجة إليه، وتحديد أهم المصطلحات، وتضمن هذا الفصل أيضاً هدف البحث بـ: (تعرف جماليات الشكل والمضمون في نتاجات الخزف القاجاري)، وتضمن الفصل حدود البحث بدراسة الأعمال الفنية القاجارية، ضمن المدة الزمنية(1779-1925م). أما الفصل الثاني فقد خصص للإطار النظري وأهم المؤشرات، حيث تضمن مبحثين: عني أولها بتقصي مفهوم الجمال، والآخر بدراسة الشكل والمضمون في الفن, أما الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث تم فيها تحديد مجتمع البحث البالغ عدده (15) عملاً, وعينة البحث وطريقة اختيارها مع أداة تحليل العينة وتحديد منهج البحث (المنهج الوصفي) ومن ثم تحليل عينة البحث المتكونة من (3) نماذج، في حين خصص الفصل الرابع لاستعراض النتائج والاستنتاجات والتوصيات، ومن أهم النتائج:

ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة:

1. ان لجمالية الشكل والمضمون في مشاهد الخزف القاجاري, سمتين:-

أ- بانت جمالية الشكل والمضمون عبر التحول من نظام شكلي سابق إلى نظام بنائي جديد وفق رؤية جديدة, تحكمها آليات بناء (عناصر: خط, أون, انسجام) وعلاقات وأهم الاستنتاجات:

1. إستمرار الفن في هذه المدة على نهج وخصائص الفن الإسلامي وفق مبدأ التسطيح.


2. ظهور طابع البهرجة والتزويق والزهور, الذي بان أثرها على الأزياء.

وأعقبها التوصيات والمقترحات فقائمة المصادر والمراجع.