الترجمة الآلية للنصوص الأدبية: نحو أداة تحرير لاحق

محتوى المقالة الرئيسي

فرح عباس أبو التمن

الملخص

نظرًا للتطور الملحوظ الذي حدث في الترجمة الآلية في السنوات الأخيرة، أصبح الناس في جميع أنحاء العالم يعتمدون على هذه الترجمة؛ لأنها توفر نتيجة أسرع من الترجمة البشرية وتتطلب جهداً أقل. لكن برغم وجود هاتين الميزتين، إلا أنه لا يزال هناك اختلاف في الرأي حول ما إذا كانت مخرجات الترجمة الآلية قد وصلت إلى كفاءة الترجمة البشرية. تم إثارة هذه الدراسة من خلال طرح السؤال التالي "هل يؤدي التحرير اللاحق إلى تحسين مخرجات الترجمة الآلية؟" للإجابة على هذا السؤال قدمت الدراسة نهجاً نظريًا لأساليب التحرير اللاحق، فضلًا عن سرد أمثلة عملية.تم أخذ البيانات من رواية "فرانكشتاين في بغداد"، واعتمدت الدراسة على تطبيق ترجمة جوجل لترجمة المقاطع المختارة من الرواية، وطلب من مترجم محترف في مجال الترجمة الأدبية القيام بمهمة اجراء التحرير اللاحق على مخرجات ترجمة جوجل ثم قام الباحث بتحليل أوجه الاختلاف بين الترجمة الآلية والتحرير اللاحق من الناحية النحوية والدلالية. اظهرت نتائج البحث أن إجراء التحرير اللاحق على النص الأدبي عزز من كفاءة ترجمة جوجل، خاصة من الناحية الدلالية حيث كانت نسبة التحرير اللاحق على المعاني (78%) أكثر بكثير مما على النحو (22%).

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الترجمة الآلية للنصوص الأدبية: نحو أداة تحرير لاحق", JUBH, م 29, عدد 12, ص 71–79, 2021, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3928
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الترجمة الآلية للنصوص الأدبية: نحو أداة تحرير لاحق", JUBH, م 29, عدد 12, ص 71–79, 2021, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3928