شخصية المثقف وتمثلاتها في العرض المسرحي العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن شخصية الفرد تنمو وتتطور من جميع جوانبها داخل الإطار الثقافي الذي تنشأ فيه وتعيش وتتفاعل معه حتى تتكامل وتكتسب الأنماط الفكرية والسلوكية التي تسهل تكييف الفرد وعلاقته بمحيطه الاجتماعي العام فالمثقف هو من يستوعب ثقافة مجتمعه من خلال تفكيره العملي النقدي الذي يكشف به عن المسلمات والبديهيات الزائفة السائدة في مجتمعه ويطرح الحلول وتكون البحث من أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث متضمناً مشكلة البحث التي تلخصت بالتساؤل الآتي: ما تمثلات شخصية المثقف في العرض المسرحي العراقي ؟ وكما ضم أهمية البحث والحاجة إليه وهدف البحث في التعرف على تمثلات شخصية المثقف في العرض المسرحي العراقي وحدوده وتحديد المصطلحات فيما تناول الفصل الثاني الإطار النظري الذي اشتمل على مبحثين تضمن المبحث الأول محورين جاء الأول بعنوان الثقافة ومصادرها والثاني بعنوان شخصية المثقف بين الأداء والتأثير، وتضمن المبحث الثاني المثقف والفعل الثقافي في المسرح أما الفصل الثالث فتضمن إجراءات البحث المجتمع والعينة إضافة إلى أداة البحث ومنهجه الوصفي التحليلي وقد احتوى الفصل الرابع على النتائج التي تعد أبرزها اعتماد شخصية المثقف في العرض المسرحي العراقي على توضيح وتفسير أوجه الحياة بكافة جوانبها والاستنتاجات التي تعد أبرزها تعدد الرؤى الإخراجية في تمثيل شخصية المثقف في العرض المسرحي العراقي وضم عددًا من التوصيات كما ضم المصادر والمراجع .