الإظهار الجمالي للتعدد الصوري في الخزف المعاصر

الملخص

تناول البحث الحالي موضوعة (الإظهار الجمالي للتعدد الصوري في الخزف المعاصر)، إذ تشكل الصورة منطلقا مهما في صياغة البنى الشكلية للفنون كافة والخزف منها بوجه خاص، لأن الصور سواء كانت إيقونية أو رمزية متخيلة أو تجريدية هي النظم التي تؤسس حوارات الدلالة ومضامينها وقراءاتها النقدية، وبذلك تكون دراسة الصور فاعلة في بنية التشكيل الفني، وفي التحولات الجمالية التي شهدها الخزف المعاصر، لجأ الفنان إلى خلق بنائية تشكيلية مبنية على أساس مجموعة من التداخلات الصورية، لأن التعدد الصوري يعطي مساحة أكبر في انفتاح الدلالة فضلا على تفعيل آليات التحليل واعادة التركيب نظرا لتعدد الصور المستحضرة في التشكيل الخزفي المعاصر، ومن هنا جاءت مشكلة البحث من التساؤل الآتي: (كيف يتحقق الإظهار الجمالي للتعدد الصوري في الخزف المعاصر؟).

وجاء هدف البحث منطلقا من (تعرف الإظهار الجمالي للتعدد الصوري في الخزف المعاصر). وكانت حدود البحث الموضوعية هي الأعمال النحتية الخزفية، والحدود المكانية الخزف الأوروبي والأمريكي والآسيوي المعاصر، وزمانيا من 2005 إلى 2020، في حين جاء الإطار النظري من مبحثين: تناول الأول (الإظهار الجمالي للتعدد الصوري) وكان بمحورين: أحدهما عن الإظهار الجمالي، والآخر عن التعدد الصوري، وجاء المبحث الثاني بعنوان (جمآليات الصور في الخزف المعاصر)، وكان الفصل الثالث لإجراءات البحث إذ شمل مجتمع البحث 50 عملا فنيا في حين كانت العينة (5) أعمال خزفية معاصرة، ومنهج البحث كان متبعا المنهج الوصفي طريقة التحليل.

وبعدها جاءت نتائج البحث واستنتاجاتها ومن أهمها:

• لآلية التعدد الصوري القدرة على ربط أقطاب الفن ماضيه بحاضره، أي توفر للفنان القدرة على ربط الماضي بالحاضر.


• لآلية التعدد الصوري القدرة على جمع المتناقضات على المستوى الإظهاري، أو تجمع بين الانضباط واللانضباط والدقة واللادقة.


• عملية التوزيع التركيبي شكليا للوحدات الصورية بحسب اهميتها وفاعليتها في الخزف المعاصر أدى إلى دعم الوحدة الموضوعية وتأكيدها.


• يفيد التعدد التركيبي للإظهارات الصورية في إضفاء التنوع والحركة الديناميكية للتكوين الخزفي بعمومه .

ثم قائمة المصادر والمراجع باللغتين العربية والإنكليزية .