الأمن الوظيفي ودوره في كفاءة الموظفين: دراسة ميدانية في جامعة السليمانية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تركز الدراسة على أثر الأمن والاستقرار في مكان العمل في إظهار كفاءة الموظفين، ثم ما هي العوامل التي تزيد من كفاءة الموظفين وتلك التي تضعفها. السؤال الرئيسي للبحث هل للأمن الوظيفي أثر في كفاءة الموظفين؟ لأنه في سياق العمل الرسمي يعدّ الأمن الوظيفي هو الأساس الأكثر أهمية لنجاح العمل الوظيفي أو العكس، لذلك فإن مشكلة البحث هي إجابة السؤال أعلاه ومحاولة الإجابة عليه بالأساليب الميدانية للبحث. أما بالنسبة لأهداف البحث فقد حدد الباحث أربعة أهداف ويحاول مناقشتها بالخطوات الميدانية للبحث؛ الهدف الأول: يسعى لمعرفة آراء الموظفين عن مستقبلهم الوظيفي واعتمادهم على وظيفتهم مصدرا رئيسا لكسب الرزق. الهدف الثاني: يتعلق بأثر توفير متطلبات الوظيفة في زيادة المهارات الوظيفية. والهدف الثالث: يحاول التعرف على التأخير في توزيع الرواتب في مواعيدها ما إذا كان يؤثر على التدهور في المهارات الوظيفية أم لا. الهدف الرابع: يسعى إلى تحديد ما إذا كان تعليق الترقيات يساهم في تراجع مهارات الموظف أم لا. الجدير بالذكر أن البحث وصفي واستخدم أسلوب المسح الاجتماعي بطريقة العينة، وأخذ عينة مقصودة من 100 موظف في جامعة السليمانية من الجنسين، أما أدوات البحث فقام الباحث ببناء مقياس ليكرت الخماسي. واعتد على البرنامج الإحصائي SPSS بالاستعانة بالأساليب الإحصائية: الوسط الحسابي، الانحدار لتحليل البيانات واختبار الاهداف. إذ أظهرت النتائج وجود أثر معنوي للأمن الوظيفي في كفاءة الموظفين، زيادة على وجود فروق معنوية لأثر الأمن الوظيفي في زيادة الرغبة في العمل لدى الموظفين. ووجود فروق معنوية بتأثير تأخر توزيع الرواتب تؤدي إلى تراجع مهارات الموظفين.