سيميولوجيا الغموض الصوتي في أداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد المسرح ينبوعاً جمالياً وحاضنةً فكريةً تستلهم الثقافة وتصدرها لترتقي به المجتمعات لما يكتنزه من علوم وقيم وابداع يساهم في ازاحة الغموض والغواش والتضليل عن المتلقي بمبثوثات جمالية يعتمدها المؤدي في عروض المسرح العالمي والعربي والعراقي.
ضم الفصل الأول من البحث مشكلة تمحورت بالتساؤل التالي: (ما سيميولوجيا الغموض الصوتي في أداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر). وعُزيت أهمية البحث بتبني دراسة (سيميولوجيا الغموض الصوتي) بوصفها ظاهرة صوتية أدائية جدلية في سلوك الشخصيات الدرامية تتجسد بالتشويش والإبهام وسوء الفهم لما يلقيه الممثل من كلمات وحوارات في العرض المسرحي، وتحديد الهدف بالتركيز على التعرف على (سيميولوجيا الغموض الصوتي في أداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر)، مع تحديد الحد (الزماني: 2016 -2022) و(المكاني: العراق/ بغداد) وحدود (الموضوع: دراسة سيميولوجيا الغموض الصوتي في أداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر) فضلاً عن التعريفات الاجرائية للمفاهيم الواردة في عنوان البحث.
وقد تألف الإطار النظري من مبحثين، الأول: سيميولوجيا الغموض الصوتي المفهوم والمصطلح وجاء بثلاثة محاور هي: الغموض في الفكر الجمالي المعاصر والغموض قراءة سيكولوجية وصفات الشخصية الغامضة. أما المبحث الثاني: فقد تناول سيميولوجيا الغموض الصوتي في أداء الممثل المسرحي في المسرح العالمي (الحداثة) و(ما بعد الحداثة) والمسرح العربي. وتم تحديد مؤشرات الإطار النظري ، ولم يجد الباحث دراسة سابقة تختص بعنوان البحث الحالي . وتضمن الفصل الثالث اجراءات البحث وتم حديد مجتمع البحث الذي تكون من (ستة) عروض مسرحية واستخلصت منه عينة البحث وفق الطريقة القصدية تمثلت بمعرض مسرحية (رائحة حرب) اعتمد فيها الباحث على المنهج الوصفي (التحليلي) في تحليل العينة تبعاً لطبيعة البحث الحالي، وفي الفصل الرابع ترشحت النتائج والاستنتاجات، واخيراً تم تحديد قائمة المصادر.