إشكالية التلوين في منحوتات الحضارات القديمة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا أبالغ إذا قلت: إن الإنسان القديم أحاط نفسه بالألوان من كل جانب، فاستخدم اللون في فنون العصور القديمة في الزخارف والنقوش والآثار والمنحوتات بغاية الجمال والروعة بالرغم من مرور مراحل زمنية طويلة عليها إلا أن طريقة تلوينها واختيار الألوان هو ما أبهر العيون وسلب العقول، ومنها ما هو صناعي ومنها ما هو طبيعي أي موجود في الطبيعة الحية أصلا دون تغير أو مزج بالاعتماد على الخامة الأصلية للصبغة المستخرجة من الطبيعة، وانتهت المشكلة بالتساؤل التالي: (ما إشكالية التلوين في منحوتات الحضارات القديمة؟) وأهميته والحاجة إليه، وتسليط الضوء على المنحوتات الملونة باعتبارها طريقة من طرق التعبير عن الفكر أو المعتقد في تلك الحقب الزمنية. والتعرف على الأساليب والأفكار والتقنيات البدائية. وهدف التعرف على إشكالية الإزهار اللوني في منحوتات الحضارات القديمة. وكانت الحدود الزمانية بين (2800–530 ق.م) شمل هذه المدة ثلاث حضارات بدءا من بداية الانبعاث السومري وانتهاء باحتلال الفرس للحضارات الثلاث. وتعريف المصطلحات الذي شمل الإشكالية لغة واصطلاحا وإجرائيا والتلوين لغة واصطلاحا وإجرائيا والنحت لغة واصطلاحا وإجرائيا، وشمل الفصل الثاني ثلاثة مباحث متتالية؛ المبحث الأول: مفهوم التلوين وأبعاده الفكرية، والمبحث الثاني: إشكالية التلوين وتنوع أنماطه وأساليبه، والمبحث الثالث: الفن في الحضارات القديمة. وجاءت في الفصل الثالث الإجراءات بعد تطرق الباحثة لمؤشرات الإطار النظري، واختيار العينة، وتحليل الأعمال النحتية الملونة، اختارت الباحثة ست عينات تخدم توجيهات البحث الحالي، ومن ثم الفصل الرابع.
النتائج: دل التلوين على دلالة دينية ودنيوية حسب العقيدة كل حضارة. ويعد اللون أحد أهم عناصر الصياغات التشكيلية حيث يمثل تعريفه هيئة العمل الفني وفضاءه.
الاستنتاجات: اعتمد النحات العراقي القديم على رموز مقدسة كان يقدسها السومريون كالثور والأسد. واعتمد النحات المصري على الواقعية والرمزية.
التوصيات: عمل نماذج نحتية قديمة تقليدا للحضارات القديمة كل من العراق ومصر واليونان وتوزيعها للمدارس للتوصيل الفكرة وثقافة وزيادة معرفية بحضارتهم القديمة.