إنتاج الطين الورقي باستخدام سعف النخيل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن خامة الطين على الرغم من كونها لدنة سهلة التشكيل لكنها تمتلك حدود فيزيائية معينة تقف عندها من حيث طريقة التشكيل أو طبيعة التصميم، لذلك يسعى الخزاف للحصول على طينة تلبي حاجاته التصميمية إلى أقصى حد ممكن في إنتاج نماذج خزفية نحتية بتوافق وتوازن شكلي يكشف عن خصائص جديدة تفتح آفاق متطورة لبلورة رؤية فنية للخزف المعاصر لإنشاء متغير فني جديد. وتحديد عنوان البحث بـ(إنتاج الطين الورقي باستخدام سعف النخيل) هو شرح أنواع الأطيان وخواصها ومرحل الجفاف للجسم الطيني، أما الفصل الثالث فقد تناول إجراءات البحث إذ طُحن السعف وأضيف إلى محلول هيدروكسيد الصوديوم الذي يعمل مذيبا لألياف السليلوز وتحطيم الروابط بين جزيئاته ليتحول مسحوق السعف إلى عجينة كثيفة القوام، ثم بعد ذلك إضافتها مع الكاوولين بنسبة (20%) واستخدام المحلول المذيب بثلاثة تراكيز (10-20-30 %) وقد جاءت نتائج قابلية التشكيل بشكل يتناسب طرديا مع زيادة تركيز المحلول علما أن جميع الخلطات كانت ناجحة وسهلة التشكيل كذلك كانت ناجحة من حيث الجفاف والحرق وحصل حرق النماذج بدرجة(1000مْ) للفخار، وكان التزجيج باستخدام الزجاج القلوي الجاهز وبدرجة حرارة (960 مْ). وكانت اهم النتائج
- يمكن إنتاج الطين الورقي باستخدام مخلفات النباتات (سعف النخيل) باستخدام محلول هيدروكسيد الصوديوم بوصفه مذيبا.
- تكسر روابط السليلوز بمحلول هيدروكسيد الصوديوم بشكل كبير.
- تتناسب قابلية التشكيل للطينة الورقية طرديا مع زيادة نسبة تركيز المحلول.