تمثلات الشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اهتمت الدراسة الحالية بـ(تمثلات الشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر) واحتوى البحث على أربعة فصول، اهتم الفصل الأول بمشكلة البحث التي تتلخص بالسؤال التالي: ما تمثلات الشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر؟ وتضمن الفصل الأول الإشارة إلى أهمية البحث والحاجة إليه وهدف البحث إلى (تعرف تمثلات الشكل الآدمي في الخزف العراقي المعاصر) وفي ما يخص حدود البحث فقد حددت بالمدة الزمنية الواقعة بين (1970 -1992). أما الفصل الثاني فقد شمل الإطار النظري والدراسات السابقة، واهتم المبحث الأول تنوع الأشكال الآدمية وتمثلاتها في الفخار العراقي القديم أما المبحث الثاني فقد تضمن بنائية الأشكال الآدمية في الفن المعاصر.
وتناول الفصل الثالث إجراءات البحث الذي حددت مجتمع البحث البالغ عدده (15) عملا خزفيا، وعينة البحث وأداة البحث وتحديد منهج البحث بالوصفي (التحليلي)، ومن ثم تحليل عينة البحث المتكونة من (3) نماذج خزفية، في حين خصص الفصل الرابع لاستعراض النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن أهم النتائج في هذا البحث:
- تمثلت الأشكال الآدمية في الخزف العراقي المعاصر بأسلوب ميثولوجي مستوحى من حضارة بلاد الرافدين عبر استعارة الخزاف مفردات تاريخية وإعادة صياغتها بأسلوب خزفي معاصر.
- اعتمد الخزاف العراقي على أسلوب التجريد الهندسي في تمثيل الشكل الآدمي بتحوير الأجزاء العضوية إلى هندسيه محاولين بذلك مواكبة التطورات الأسلوبية المعاصرة.
اما الاستنتاجات :
- شكل الموروث الرافديني مرجعية فكرية وفنية للخزاف العراقي المعاصر التي عملت عنصرا ضاغطا على مخيلته مما أسهم في انعكاس مفردات حضارية في نتاجاته الخزفية.
- حملت الأشكال الآدمية في الخزف العراقي المعاصر في طياتها معاناة الإنسان بكل تقلباته الفكرية والاجتماعية.
وانتهى البحث بالتوصيات التي تخص موضوع الدراسة.