العادة وتمثلها في أداء الممثل المسرحي العربي

الملخص

تعرّف العادة بأنها: كل الاستعدادات الراسخة في ذهن الممثل المسرحي، التي تتشكل تدريجياً في عقلة الباطن، وتأخذ قوامها من المراحل الطبيعية التي يمر بها الممثل في مراحل حياته العمرية، ويشتق منها مفاهيم فرعية تساهم هي الأخرى في تعزيز الراسخ الذهني عند الممثل، ومن هذه المفاهيم القيم والمبادئ والتقاليد والطقوس، ويتمثل عملها في أداء الممثل عن طريق حضور الصور الذهنية الراسخة للأفعال السلوكية، في لحظة مواجهة الممثل للمواقف الدرامية المشتركة بينه وبين الممثل الآخر.

وتتكون الدراسة الموسومة (العادة وتمثلها في أداء الممثل المسرحي العربي) من أربعة فصول، الفصل الأول منهجية البحث وتضمن(1-مشكلة البحث، 2-أهمية البحث والحاجة إليه، 3-هدف البحث، 4-حدود البحث، 5- تحديد المصطلحات)، والفصل الثاني الإطار النظري للبحث واشتمل على: 1- العادة مفاهيمياً، 3- العادة في أداء الممثل المسرحي العالمي (الغربي- العربي)، أما الفصل الثالث فتضمن إجراءات البحث، واشتمل على: 1-مجتمع البحث، 2-عينة البحث، 3-منهجية البحث، 4-أداة البحث، 5- تحليل العينة، وتحليل عرض مسرحية (آخر مرة)، واشتمل الفصل الرابع على أهم نتائج البحث وقد توصل الباحثان على النتائج من تحليل العينة ومن أهمها:(تمثلت العادة في تطويع أداء الممثل واستدماجه مع البنى الاجتماعية والتقاليد الموروثة ومن ثم إعادة إنتاج الصيغ الجمالية الإبداعية لتكوين خيوط فكرية تقارب بين ذات الممثل وموضوعية الحدث المسرحي)، كما تضمن الفصل الاستنتاجات، وتضمن الهوامش التوثيقية، واختتم بالمصادر والمراجع.