الخطاب الجمالي وتمثلاته في نصوص جورج شحادة المسرحية حكاية فاسكو(انموذجا)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جذور الجمال في المسرح من أفكار الكاتب وخياله الخصب، ومن ثم تُترجم إلى واقع مرئي عبر الفن المسرحي فتتشكّل الصور الفنية المعبّرة والمقترنة بالكاتب فيكون أسلوبه الخاص الذي يميّزه عن غيره من الكتّاب، وجاء هذا البحث ليدرس تجربة أحد أهم الكتاب المسرحيين في المسرح الطليعي وهو الكاتب اللبناني المغترب (جورج شحادة) الذي امتاز بالتنوع الفريد في أساليبه الفنية وفي طريقة معالجاته الدرامية التي بثت الروح الإنسانية الاصيلة في النص المسرحي، وقد شمل هذا البحث على أربعة فصول، تناول الفصل الأول مشكلة البحث التي تحددت بالتساؤل الآتي: ما الجمال وما تمثّلاته في نصوص جورج شحادة المسرحية؟ وتناول هذا الفصل أيضا أهمية البحث من كونه يسلط الضوء على الجمال وتمثلاته في النص المسرحي فضلا عن تحديد الهدف من وراء إجراء هذا البحث التي تركز على التعرف على الجمال وتمثلاته في نصوص جورج شحادة المسرحية وتحديده بالحدود الزمانية والمكانية والموضوعية بالإضافة إلى التعريفات الاصطلاحية والإجرائية الواردة في عنوان البحث، وضم الفصل الثاني مبحثين: تناول المبحث الأول مفهوم الجمال عند بعض الفلاسفة الغربيين، وتناول المبحث الثاني محورين: الأول جماليات الخطاب المسرحي، والثاني المرجعيات الفكرية والفنية للكاتب جورج شحادة وكذلك شمل هذا الفصل المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري، وخصص في الفصل الثالث لإجراءات البحث التي توزعت بين تحديد مجتمع البحث الذي تكون من سبعة نصوص مسرحية للكاتب جورج شحادة استخلص منها عينة البحث التي تمثلت في مسرحية (حكاية فاسكو) بطريقة قصدية اعتمادا على المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينة البحث وعلى المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري أداة للتحليل، ولخص الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات، واحتوى هذا البحث في نهايته على قائمة بالمصادر والمراجع.