تباين توظيف مبادئ التأدب من قبل الطلبة العراقيين الجامعيين للمرحلتين الأولى والرابعة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن البيئة الإيجابية التي يسودها الاحترام والتعاون تشجع الأفراد على التواصل بشكل فعال وخلق نقاشات مثمرة، وهذا ما يساهم بفعله استخدام مبادئ التأدب. إذ إن لاستخدام مبادئ التأدب في البيئة التعليمية نتائج إيجابية في تحسين جودة التواصل لاسيما بين الطلاب، حيث يساهم استخدام لغة مهذبة في بناء علاقات صحية. إلا أن الالتزام بمبادئ التأدب قد يختلف بسبب تأثير عدة عوامل. استناداً الى مبادئ التأدب لجيفري ليتش، تبحث هذه الدراسة في استخدام مبادئ التأدب بين طلاب الجامعة، وتحديداً طلاب المرحلتين الأولى والرابعة، مع الأخذ بالاعتبار اختلاف النوع الاجتماعي. وتهدف الدراسة إلى البحث في ما إذا كان للجنس والعمر تأثير على استخدام الطلاب لمبادئ التأدب بالإضافة الى البحث في ما إذا كانت هناك تغيرات أو تطور في استخدام هذه المبادئ من طلاب المرحلة الرابعة. وقد تطبقت الدراسة الكمية، بتوزيع استبيانات على طلاب المرحلة الأولى والرابعة ومن كلا الجنسين. وتحليل البيانات إحصائياً باستخدام برنامجSPSS باحثا عن معدلات الاستخدام وتوظيف T-test و P-value للتحقق من الصحة. وأظهرت النتائج وجود فروق معنوية في استخدام مبادئ التأدب، فقد أظهرت نتائج تحليل تفاعلات طلاب المرحلة الأولى أن الإناث يملن الى استخدام هذه المبادئ أكثر من الذكور. في المقابل بالنسبة لطلاب المرحلة الرابعة، فقد أظهرت النتائج ان الذكور يميلون الى استخدام مبادئ التأدب أكثر من الاناث. بالإضافة الى ذلك فقد أظهرت نتائج تحليل المقارنات عن وجود تطور في استخدام هذه المبادئ من طلاب المرحلة الرابعة الإناث والذكور.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.