الأبعاد الجمالية للتحول الشكلي في الرسم الكويتي المعاصر
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تضمن البحث الحالي أربعة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث وتضمن (مشكلة البحث) الذي حددتها عدد من المسوغات والتي تتضمن بتساؤليين: هل هناك تأثير غربي في الأبعاد الجمالية للتحول الشكلي في الرسم الكويتي المعاصر؟ وما مدى التأثير المباشر لقوة الشكل الحضاري والموروث ورموز الفلكلور الشعبي في تحول فن الرسم الكويتي المعاصر؟
يهدف البحث الحالي إلى: الكشف عن الأبعاد الجمالية للتحول الشكلي في الرسم الكويتي المعاصر.
حدود البحث: دراسة الأبعاد الجمالية للتحول الشكلي في الرسم الكويتي المعاصر. للمدة بين (1975-2000م) في دولة الكويت.
وتضمن الفصل الثاني مبحثين: الأول (معنى التحول والشكل في الفن)، والثاني (الرسم الكويتي المعاصر بين النشأة والجذور).
وتكون الفصل الثالث من مجتمع البحث بحصره بـ(50) لوحة فنية زيتية من أعمال الرسامين العرب الكويتيين في حدود الرسم الكويتي المعاصر بين عامي (1975-2000)، قامت الباحثة، يحسب الحدود الزمنية للبحث، بتحديد أربع عقود من الزمن هما: السبعينات والثمانينات والتسعينات والألفينيات، وقامت بالاختيار القصدي لـ(5) لوحات فنية عينة للبحث ضمن العقود الأربعة بحسب ما ورد في مجتمع البحث، أما منهجية البحث فاعتمدت الباحثة على أسلوب المنهج (الوصفي التحليلي).
وتضمن الفصل الرابع نتائج البحث منها: تمثلت الأبعاد الجمالية للتحول الشكلي في الرسم الكويتي المعاصر بالرموز التراثية أو الأيقونة أو التشكيلات الزخرفية الهندسية وبتأكيد الرسام الكويتي جمالية تحولاته الشكلية ورؤياه الفنية مع تطور الأسلوب الفني لذات الفنان.
أما الاستنتاجات فهي: يجسد الفن الكويتي المعاصر الهوية الخصوصية بمكونات العمل الفني.
تفاصيل المقالة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.