الشعر بوصفه سلاحاً سياسياً

محتوى المقالة الرئيسي

Bashaer Ameer Abdul Sada

الملخص

ان الحركة السياسية في العصر الاموي اتسمت بكونها عربية اعرابية عصبية قبلية اخضعت المجتمع الى سياستها بقوة السيف وتجمع القبائل العربية الموالية لها حولها،وهذا الامر حال من دون تلبية متطلبات الفئات الاخرى لذا سعت هذه الفئات الى تبني فكرة التمرد والخروج من دائرة التبعية وان كان ذلك الامر متذبذبا وغير خاضع لقانون ثابت من لدنهم وعليه فان دراستهم تقتضي الالمام بجانين الجانب الاول تمثل بـ الحركة السياسية في العصر الاموي بوصفها المحرك الاول لتمرد هذه الفئة ثم الحديث عن تعريف التمرد اصطلاحاً اما الجانب الثاني :كان جانباً تطبيقياً تمثل في اخذ نماذج من شعر اللصوص وتحليلها تحليلا فنياً مستندة بذلك الى بنية هؤلاء الشعراء النفسية والاجتماعية ودافعهم الاكبر نحو تحويل شعرهم الى تحد واضح للسلطة الحاكمة.


ومن ابرز نتائج البحث :يمثل التمرد رفض الواقع بكل معطياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومحاولة الخروج عن هذا الإطار بعد الإحساس بالضغط والقهر اللذين يشعر بهما المتمرد من دون غيره فهو إنسان ينماز بردود فعل تختلف عن ردود فعل الآخرين،وقد جاءت بنية هذه الفئة المتمردة بصور متعددة فتارة يستخدمون التهديد والوعيد وتارة أسلوب التهكم والسخرية, وتارة تمتزج البنية الفكرية مع الجانب البطولي لتخرج لنا صورة مركبة من صورة التمرد.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الشعر بوصفه سلاحاً سياسياً", JUBH, م 26, عدد 8, ص 286–300, 2018, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1857
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الشعر بوصفه سلاحاً سياسياً", JUBH, م 26, عدد 8, ص 286–300, 2018, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/1857