مواضعات الحداثة في الفن التلبيدي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تكون البحث الموسوم (مواضعات الحداثة في الفن التلبيدي) من اربعة فصول؛ خُصِّصَ الفصلُ الاول للإطار المنهجي للبحث، وانتهت مشكلة البحث بالتساؤل الآتي: ما مواضعات الحداثة في الفن التلبيدي؟ كما تضمن هدف البحث وأهميته والحاجة إليه. أما الفصل الثاني فقد تناول ثلاثة مباحث؛ الأول جاء بعنوان الحداثة في الفكر، فيما تناول الثاني: الحداثة في الفن، أما المبحث الثالث فجا بعنوان: الفن التلبيدي (الحداثة العائدة). في حين خصص الفصل الثالث لإجراءات البحث وقد اختار الباحث (3) لوحات بطريقة قصدية من أعمال جماعة الفن التلبيدي وتم تحليل العينة باعتماد المنهج الوصفي (طريقة تحليل المحتوى الكيفي) بالاستناد إلى مؤشرات الاطار النظري. اما الفصل الرابع فقد خصص لنتائج البحث وكان منها:1- يمثل العمل التلبيدي مجموعة أساليب حداثية (كالانطباعية، التعبيرية، التكعيبية، التجريدية والسريالية) من خلال توافق ودمج أكثر من أسلوب فني حداثي في العمل الفني الواحد. 2- عوّل فناني التلبيدية على إعادة أمجاد رواد فناني الحداثة من أمثال (كاندنسكي وبيكاسو) وذلك في ضوء تناول موضوعاتهم الفنية ومحاكاتها بطريقة ذاتية تحتفظ بأصالة النموذج. ومن الاستنتاجات: 1- ساهم الفن التلبيدي بسيادة أساليب الرسم الحديث واستمرارها وإحيائها. 2- عمد الفنان التلبيدي إلى تحقيق تناصات مع فنون الحداثة طالت الشكل والموضوع والأسلوب بطريقة غير متطابقة كلياً هدفها إحياء ذكرى الفن الحديث وتمجيد ثورة في الفن بدأتها فنون الحداثة.
وانتهى البحث بالتوصيات والمقترحات وقائمة المصادر ومن ثم الملاحق.