تقييم كفاءة الطاقة المكتسبة بدلالة (حركة وثبات) واجهة الخلايا الشمسية وفقا للزوايا المحددة لموقع قرص الشمس في مدينة الديوانية (دراسة في المناخ التطبيقي)

محتوى المقالة الرئيسي

حسين علي عبد الحسين

الملخص

يسلط البحث الضوء على أهمية توجيه ألواح الخلايا الشمسية فصليا وضمن ساعات النهار خلال الفصل ألواحد  في تحقيق أعلى كسب للطاقة الشمسية التي يمكن تحويلها الى طاقة كهربائية،اشتملت الدراسة على  أربعة فصول (الصيف، والشتاء، والاعتدالين الربيعي والخريفي)، تم اعتماد الدرجة المعيارية بوصفها وسيلة احصائية لبيان الفارق في الطاقة الواصلة لسطح ألواح الخلايا الشمسية في حالتي ثبات وحركة لألواح الخلايا الشمسية وفقا لزاويتي سمت الرأس وزاوية البعد الافقي، وتم بناء قاعدة للبيانات للمدة المحصورة بين (830-1230)ولكل فصل. وتم تحديد الزوايا المحددة لموقع قرص الشمس في مدينة الديوانية بدلالة موقعها الفلكي وذلك باستعمال برنامج  ( Energy 3D  programme)، وتم قياس شدة الاشعاع الشمسي المباشر والمنتشر بأستعمال جهاز(Solar power meter SPM – 1116 SD) وقد تم إعتماد موقع للرصد الميداني للإشعاع الشمسي بعيدا عن الابنية لتفادي تاثيرها على شدة الاشعاع الواصل.


      توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج يمكن ايجازها على النحو الاتي:


1-يتحقق أعلى كسب للطاقة عندما تكون ألواح الخلايا الشمسية ثابتة باتجاه موقع قرص الشمس المحدد بزاوية  سمت الرأس (صفر⁰) في فصل الصيف في الساعة( 830)، ويتحقق أعلى كسب للطاقة عندما تكون ألواح الخلايا الشمسية باتجاه موقع قرص الشمس المحدد بزاوية  سمت الرأس (صفر⁰) في الساعة( 1030)، اما في الساعة (1230) فقد تحقق أعلى كسب للطاقة عندما تكون ألواح الخلايا الشمسية ثابتة باتجاه موقع قرص الشمس المحدد بزاوية سمت الرأس (صفر⁰) (1230).


2--يتحقق أعلى كسب للطاقة عندما تكون ألواح الخلايا الشمسية متحركة باتجاه قرص الشمس المحدد بزاوية سمت الرأس (⁰45)، وزاوية البعد الافقي(135⁰) جنوب الشرقي في وقت (830) في فصل الشتاء، أما في الساعة(1030) فأن أعلى كسب للطاقة يتحقق عندما  تكون ألواح الخلايا الشمسية متحركة باتجاه قرص الشمس المحدد بزاوية سمت الرأس (⁰30)، وزاوية البعد الافقي (180⁰) جنوبا، أما في الساعة(1230) فقد تحقق أعلى كسب للطاقة عندما تكون ألواح الخلايا الشمسية متحركة باتجاه قرص الشمس المحددة بزاوية سمت الرأس (45⁰)، وزاوية البعد الافقي(180⁰) جنوبا.


3- تصدر الاعتدال الخريفي بقية الفصول في نسبة الوقت الذي يشهد فرقاً(عالياً جدا) في الطاقة في حال حركة ألواح الخلايا الشمسية تزامنا مع حركة قرص الشمس بالمقارنة مكتسب الطاقة في حال ثباتها لتبلغ (22,44%)ضمن رقعة الزمن الممتد من الساعة(830-1230) بمعدل فرقاً بلغ (326,3واط /م2/ الساعة)وبزوايا البعد افقي التي تراوحت بين(112-129,08⁰)، في حين تقلصت نسبة الوقت الذي يشهد فرقاً( عالياً جدا) في فصل الصيف بلغ (14,28%) بمعدل فرق في كسب الطاقة بلغ (273,9 واط /م2/الساعة) وبزوايا بعد افقي تراوحت بين( 143,08-160,2 ⁰). 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"تقييم كفاءة الطاقة المكتسبة بدلالة (حركة وثبات) واجهة الخلايا الشمسية وفقا للزوايا المحددة لموقع قرص الشمس في مدينة الديوانية (دراسة في المناخ التطبيقي)", JUBH, م 28, عدد 1, ص 88–120, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2814
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"تقييم كفاءة الطاقة المكتسبة بدلالة (حركة وثبات) واجهة الخلايا الشمسية وفقا للزوايا المحددة لموقع قرص الشمس في مدينة الديوانية (دراسة في المناخ التطبيقي)", JUBH, م 28, عدد 1, ص 88–120, 2020, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/2814