الهوية وإنتاج الخطاب بين الأدب الفردي والخيال الشعبي، شخصية (عنترة بن شداد) نموذجًا

محتوى المقالة الرئيسي

عزة شبل محمد أبو العلا

الملخص

 تسعى هذه الدراسة إلى محاولة الكشف عن علاقة الهوية بإنتاج الخطاب بين الأدب الفردي والخيال الشعبي، عبر شخصية (عنترة بن شداد). لقد مثَّل خطاب عنترة الشعري خطابًا فرديًّا انطلق من قضية ذاتية وهي قضية إثبات النسب؛ رغبة في تحقيق هدفه والزواج من ابنة عمه، فكان خطابًا آنيًّا يعبر عن الوقائع الاتصالية التي مرت بها الشخصية، وما أفرزته من خطابات تشكلت عبرها تحولات الهوية من العبودية إلى مرحلة تحقق الاعتراف القبلي به بوصفه بطل القبيلة المنقذ لها. بينما صنعت السيرة الشعبية خطابًا غيريًّا مختلف الوظائف؛ إذ منحت عنترة هوية البطل منذ مرحلة الميلاد وحتى موته، انطلاقًا من الوظيفة القومية المنوطة به في توحيد العرب، والقضاء على أعدائهم من الفرس والترك؛ تمهيدًا لظهور النبي محمد (ص) ورسالته السماوية. من هذا المنطلق تحاول هذه الدراسة-مستعينة بمنهج تحليل الخطاب الاجتماعي-التعرف على مفهوم الهوية وتشكلاتها في كل من الخطاب الشعري، وخطاب السيرة الشعبية، وعلاقتها بإنتاج الخطاب.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الهوية وإنتاج الخطاب بين الأدب الفردي والخيال الشعبي، شخصية (عنترة بن شداد) نموذجًا", JUBH, م 28, عدد 8, ص 269–301, 2020, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3216
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الهوية وإنتاج الخطاب بين الأدب الفردي والخيال الشعبي، شخصية (عنترة بن شداد) نموذجًا", JUBH, م 28, عدد 8, ص 269–301, 2020, تاريخ الوصول: 20 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/3216