التعددية وملامح حدود الصراع: مقاربة أنثروبولوجية للمشهد العراقي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الى معالجة تجليات مبدأ التعددية في العمليات التفاعلية بين الجماعات الثقافية المختلفة المنضوية في إطار واحد. وقد وضع البحث عمليات التفاعل الاجتماعي التي تم إسقاطها على مبدأ التعددية ومعرفة ماإ ذا كان للتعددية من تأثير على تلك العمليات وهي التمثيل، التنافس، الصراع، والتوافق. وعليه فإن تمثيل القيم والعادات لم يحدث بين الجماعات بل كان في داخل كل جماعة على حدة، وأن التعددية مع إضافة بعض العوامل كالمتصل الطائفي إذ غدا عاملا مهما في الصراع، وهكذا كانت التعددية مؤثرا كبيرا في التنافس على مستوى المكان، والمكانة، والمِكنة) في التنافس. فالتهجير كان نتيجة التنافس على المكان، وحدّة الخطابات الإثنية كانت نتيجة التنافس على المكانة، لكن التنافس في المكنة الجانب الاقتصادي كان عاملا مهما في درء الصراع, لتشارك الجماعات في الاقتصاد، والمحافظة عليه، وكذلك أدى درء الصراع إلى وجود حالة من التوافق أنتجت ما نسميه بلُغَة التحاشي، التي قد تبدو للوهلة الأولى عاملا إيجابيا أو نتيجة إيجابية للتفاعل لكنها على شفى حفرة من عودة الصراع فيما لو تم اختراقها عن طريق المتصل الطائفي.