واقع اللسانيَّات الحاسوبيَّة في المؤسسات الأكاديمية: جامعة الملك فهد أنموذجًا

الملخص

مجال هذه الدراسة مجال بيْنيّ يُعْنى بموضوع "واقع اللسانيَّات الحاسوبيَّة في المؤسسات الأكاديمية: جامعة الملك فهد أنموذجًا"؛ حيث ترصد اللسانيات الحاسوبية الظواهر اللغوية في مستوياتها المختلفة: الصوتية، والصرفية، والنحوية، والمعجمية، والدلالية، والعروضية، وتقوم بدراستها حاسوبيا؛ تحليلا، وتوليدا، وتعلُّمًا وتعليمًا لأبنائها ولغير أبنائها.

 سلَّط الباحث الضَّوء على الإسهامات البحثيَّة للمؤسسات الأكاديمية من خلال أنموذج إحدى الجامعات المتميّزة في دعم بحوث الحوسبة العربيَّة في موضوعاتها؛ كالتَّعرُّف الآليّ على الكتابة العربيَّة، والتَّشكيل الآليّ للنَّصِّ العربيّ، وبناء نظام تحليل الكلام وتركيبه، وغيرها. كما عرَّف بأبرز الباحثين ودِراساتهم ودورهم في تطويع تقنيات الحاسوب لخدمة بحوث اللغة العربية بمستوياتها المختلفة: الصوتية، والصرفية، والنحوية، والمعجمية، والدلالية، والعروضية في قضايا؛ مثل: تحليل البيانات في اللُّغة العربيَّة، والتَّرْجمة الآليَّة، والتَّحليل النَّحْويّ، والتحليل الصرفيّ، وغيرها– مستعملا المنهج الوصفيّ.

كشفت نتائج البحث وتوصياته عن التَّحدِّيات التي تعوق الباحثين في مجال اللسانيات الحاسوبية، واستثمار أنظمة التَّعلُّم الآليّ في النُّهوض ببحوث اللُّغة العربيَّة، وتيسير تعليمها وتعلّمها.