فاعلية تعلم الأقران في تدريس التربية الفنية كجودة للتعليم الجامعي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تناول البحث (تطبيق تعلم الأقران في تدريس التربية الفنية كجودة التعليم التفاعلي) وقد سلط الضوء على البيئة التعليمية الفعالة في تطوير منظومة تعليم الفنون عبر توظيف طريقة تعلم الأقران بهدف إنتاج بيئة تدفع باتجاه النمو في بناء شخصية المتعلم الفنية بشكل متوازن يلازم الجانب المعرفي والنفس حركي والوجداني لجعله قادرا على التخيل والإدراك وتحقيق الفائدة الفاعلة في المواقف الفنية بغرض تعزيز المعرفة بمعدل أسرع يمكن تحقيقه كجودة التعليم التفاعلي.
وقد حددت المشكلة بالسؤال: ما مدى الفعالية التي يحدثها تطبيق تعلم الأقران في تدريس التربية الفنية كجودة في التعليم؟ وتليه الأهمية والهدف وتحديد المصطلحات وتعريفها. أما الإطار الفكري فقد تناول (تعلم الأقران ما بين التنظير والتطبيق) ومن ثم (الجودة سمات الأداء في التعليم العالي)، وتوصل البحث إلى جملة من النتائج منها: أسهمت طريقة تعلم الأقران في نقل عملية التعلم من الأسلوب المعتاد إلى أسلوب تعلم جديد من حيث تمركز التعلم حول الطلاب مما أدى إلى الثقة بالنفس لديهم وإتاحة الفرصة على امتلاك زمام أمور تعلم عناصر الفن وزيادة فهم الممارسات التنفيذية والتطبيقية في الأداء وهذا أدى إلى تنمية قدرة الطلاب في مهارات التعلم.