القصيدة الرقمية: تجربة الشاعر يحيى رياني في فضاء تويتر أنموذجاً
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ما بين مسؤولية التعبير وحرية التحليق في سماء العصفور الأزرق(تويتر) برز الشاعر يحيى رياني محلقًا في عالم التغريد، مسايرًا مجريات الحياة الحديثة، يعبر بشعره عن قضايا عصره، وكأنه يعبر عن عواطفه الخاصة في أثواب الحوادث العامة، فينال إعجاب الجمهور، وقد كان للفخر بالوطن لديه سمة واضحة تألق بها، من هنا جاء هذا البحث؛ لكشف مواطن الفخر بالوطن لدى الشاعر في تطبيق تويتر، والوقوف على مدى استجابة وتفاعل المتلقين معه، عبر نماذج تطبيقية، والإجابة عن الأسئلة والإشكاليات الآتية:
-كيف طوع الشاعر الأدب الرقمي ليسطر شعر فخر بالوطن عبر تطبيق تويتر، وكيف تفاعل معه الجمهور؟
- ما أبرز الآليات والتقنيات النصية المستخدمة في شعر يحيى رياني؟ وما سر تنوعها؟
- ما القيم الجمالية في شعر يحيى رياني الرقمي؟
ولتحقيق أهداف البحث اعتمد المنهج الوصفي- التحليلي لتحليل خطاب الشاعر وفخره بالوطن عبر تطبيق تويتر، والوقوف على التقنيات والوسائط الإلكترونية التي اتكأ عليها الشاعر وتفسيرها، واستعان البحث باستبانة لقياس مدى رضا جمهور يحيى رياني وتفاعلهم مع قصائده الوطنية، ومدى قرب المعنى لكافة طبقات المجتمع، وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
- أسهم الأدب الرقمي في تطبيق تويتر في سرعة انتشار النتاج الأدبي للشاعر رياني، مما نتج عنه تفاعل كبير بين المبدع والمتلقي.
- ساعد الأدب الرقمي في تقريب المعنى الشعري لدى جماهير الشاعر، عبر تقنية الصوت، والصورة، واللون، ولغة الجسد، والشرائط المتحركة.
- ساعدت تطبيق تويتر في تنمية النتاج الأدبي لدى الشاعر يحيى رياني، وتعدد موضوعاته في التغريدة الشعرية