تجاور الثنائيات المتضادة في الخطاب المسرحي العراقي

الملخص

ضم البحث أربعة فصول، تضمن الأول الإطار المنهجي والمشكلة المتمركزة في الاستفهام الآتي: كيف استطاع الكاتب المسرحي والمخرج المسرحي استثمار الثنائيات المتضادة في توجيه الخطاب المسرحي العراقي على صعيد النص والعرض معاً؟

هدف البحث التعرف (تجاور الثنائيات المتضادة في الخطاب المسرحي العراقي، والحدود اقتصرت على نصوص مسرحية عراقية (مسرحية البيادق) ومسرحية (فلم أبيض وأسود) للمدة الزمنية (2005–2011م) والتعريف الاجرائي: هي محاولة ادراك مفهومين مختلفين متضادين في الخطاب المسرحي ليعطي دلالات تثير التركيز والتشويق لدى المتلقي في النص والعرض.

الفصل الثاني: الإطار النظري والدراسات السابقة تضمن ثلاثة مباحث: الأول: دراسة الثنائيات المتضادة في الخطاب الفلسفي، الثاني: دراسة الثنائيات المتضادة في النص المسرحي العالمي الثالث تناول دراسة الثنائيات المتضادة في العرض المسرحي العالمي. ختم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري والدراسات السابقة.

الفصل الثالث: تضمن اجراءات البحث مجتمع البحث والعينة التي اختيرت بصورة قصدية، أما منهج البحث فقد اعتمد على المنهج الوصفي (تحليل المحتوى). الفصل الرابع احتوى على النتائج ومنها:

1. تجاور الثنائيات المتضادة في المنظر المسرحي عبر الشاشة.


2. تجاور ثنائية اللون في الزي.


3. تجاور الثنائيات المتضادة في موسيقى العرض.

ثم شمل الفصل الاستنتاجات ومنها:

1. اعتمد الخطاب المسرحي على تجاور الثنائيات المتضادة عبر ثنائية (الحياة – الموت)، (الكلام – الصمت)، (المعنى – اللامعنى).


2. شكّلت الثنائيات المتضادة بتجاورها الخطاب المسرحي مثل (الهامش – المركز)، (الحضور – الغياب)، (الهجنة – الأصل).

والتوصيات أهمها:

1. توصي الباحثة بإقامة منهج نقدي يعتمد الثنائيات المتضادة لدراسة الخطاب المسرحي.

والمقترحات وقائمة المصادر والمراجع.