الغموضُ وأزمة اللُّغةُ الطّبيعيّة: بحثٌ في فلسفة اللغة

محتوى المقالة الرئيسي

خالد خليل هادي

الملخص

يروم البحثُ الوقوفَ على موقف الفلاسفة المحدثين من اللغة، وبيان المواقف التي اتّخذِت إزاءها، وكيف كانت الظاهرة اللغوية سببًا رئيسًا في صياغة الخطاب الفلسفيِّ المتعلِّق باللغة في القرن العشرين، وهو القرنُ الذي شهد ظهورَ كتاباتٍ عالجت الموقف من اللغة، بعنوان(المنعرج اللغوي)، وهي كتاباتٌ حاولت موضعةَ اللغةِ في الإطار الفلسفي، والوقوف على المشاكل والأزمات التي تعانيها اللغة الطبيعية، والمراحل التاريخية التي نظر فيها الفلاسفة اللغويون إلى هذه الإشكاليَّة، وتحديدًا تيار الوضعيَّة المنطقيَّةـ، ولا سيما موقف فليسوف اللغة النمساوي لودفيغ فتغنشتين، بوصفه الممثلَ الأبرز لهذا الاتجاه، فخلال مختلف مراحل تطوره المعرفي كان له موقفٌ متميِّزٌ ومختلفٌ جدًا من الظاهرة اللغوية، ومدى علاقتها بالفلسفة، ولا سيما في مراحله المعرفيَّة المتأخِّرة، التي رأى فيها أنَّ مهمةَ الفلسفة تتلخَّص في نقد اللغة.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
[1]
"الغموضُ وأزمة اللُّغةُ الطّبيعيّة: بحثٌ في فلسفة اللغة", JUBH, م 31, عدد 3, ص 27–39, 2023, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4867
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

[1]
"الغموضُ وأزمة اللُّغةُ الطّبيعيّة: بحثٌ في فلسفة اللغة", JUBH, م 31, عدد 3, ص 27–39, 2023, تاريخ الوصول: 19 أبريل، 2025. [مباشر على الإنترنت]. موجود في: https://journalofbabylon.com/index.php/JUBH/article/view/4867